بغداد/ السومرية نيوزدعت بعثة الأمم المتحدة في العراق إلى تقاسم إيرادات النفط العراقي في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك إقليم كردستان ومحافظة كركوك، فيما لفتت في الوقت نفسه إلى وجود عجز في جميع الميادين الاقتصادية في البلاد ومحدودية في مشاريع الإعمار، محذرة من إمكانية أن تقوض المكاسب الديمقراطية التي تحققت"في حال لم يتغير الوضع الحالي".
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة آد ميلكرت في تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي في الخامس والعشرين من شهر أيار الحالي لبحث آخر التطورات في العراق، إن"الأمم المتحدة تنصح جميع الأطراف بالتركيز على تقاسم الإيرادات النفطية في جميع أنحاء العراق، ومن ضمنها إقليم كردستان وكركوك واتخاذ الخطوات الكافية بهذا الخصوص لحل مشاكل البلاد الاقتصادية". ولفت رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى أن"توقيع المنظمة الدولية لاتفاق مع الحكومة العراقية يهدف لتعزيز بناء الدولة العراقية في مختلف المجالات خلال السنوات الخمس المقبلة". وكانت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي قد وقعت مع الأمم المتحدة، في الحادي عشر من شهر أيار اتفاقية تعزيز التنمية وتقديم الخدمات والنمو الاقتصادي والتي ستساهم الأمم المتحدة في بناء الدولة العراقية عبر خمسة مجالات رئيسة، هي النمو الاقتصادي الشامل وإدارة البيئة وتعزيز الحكم الرشيد وحماية حقوق الإنسان وضمان حصول أفراد المجتمع العراقي على خدمات أساسية والاستفادة من القدرات البشرية".تفاصيل ص2
الأمـم المتحـدة: تحـديات أمنيـة وسياسيـة تواجـه الاقتصـاد العـراقـي
نشر في: 31 مايو, 2010: 09:39 م