TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > الزوراء يرفض دور (الكومبارس) .. وياسين يقود مركب الكرخ بمهارة

الزوراء يرفض دور (الكومبارس) .. وياسين يقود مركب الكرخ بمهارة

نشر في: 1 يونيو, 2010: 04:46 م

 كتب /  يوسف فعلنهض النورس الزورائي من سباته وحلّق عاليا في سماء الدوري بعد التغيير الذي أصاب الملاك التدريبي للفريق رافقه التحول الكبير في أسلوب اللعب مع عودة بعض الملامح الزورائية على الاداء الفني والاصرار على تقديم المتعة في المباريات وزيادة النهج الهجومي لغزارة الأهداف في المباريات، وهذه كانت الحلقة المفقودة  منذ بداية الدوري من القاموس الزورائي التي بفضلها انهت مرحلة الجفاء بين الفريق والجماهير.
وعودة النورس الزورائي الى التحليق عاليا في سماء الدوري جاءت بعد اجتيازه بنجاح الأزمات الكثيرة التي واجه مسيرته في الدوري، والان  يسعى الفريق الى استثمار ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه لقطع تذكرة العبور الى دوري النخبة ، واستمرار اللعب بذات النهج الوهاج ، لان الفريق لا يريد العودة الى الاختباء خلف الفرق الكبيرة ، وذلك يتطلب الكثير من العمل الجاد المخلص البعيد عن الفردية وفق الرؤية التدريبية الناضجة لايجاد طريقة اللعب التي تتناسب مع مؤهلات اللاعبين الفنية والبدنية فضلا عن ان الجماهير الزورائية بدأت تملأ مدرجات الملعب من جديد وتهتف بحماسة لتحفيز اللاعبين على تقديم أقصى ما لديهم من الامكانات الفنية في المباريات، لكن تلك النجاحات في الجانب الفني لم تستطع انهاء  حدة الخلافات بين أعضاء إدارة النادي التي وصلت الى المحاكم المدنية ، ويجب على الأعضاء تغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية الضيقة كي لا يؤدي فريق الزوراء دور (الكومبارس) في منافسات الدوري.غياب التنظيممن السمات البارزة لمنافسات دوري الكرة الممتاز الضعف الواضح في الأداء الخططي للاعبين اثناء المباريات وافتقار اغلب الفرق الى العملية التنظيمية في أداء الواجبات التكتيكية ،ورافقها العشوائية  في تطبيق الواجبات الدفاعية والهجومية، مع غياب دور المدربين في فرض سطوتهم داخل الملعب. واتضح ان أداء التدريبات اليومية وتوجيهات المدربين والاتفاق على طريقة اللعب ليس لها أي تأثير على تطوير القدرات الفنية والبدنية والذهنية للاعبين، والدليل انه حينما يعلن حكم المباراة بدايتها ينتهج كل لاعب الأداء الفردي البعيد عن الجماعية ، وأعطى ذلك المؤشر على القصور الكبير في العملية التدريبية لدى اغلب فرق الدوري ، وارسال رسالة مفادها ان المدربين بحاجة ماسة الى تصحيح أخطائهم التكتيكية قبل المباشرة بالمعالجات الفنية لفرقهم ، لذلك يجب اخضاع المدربين الى الدورات التدريبية او الدخول في المعايشة مع الفرق الخارجية للاطلاع عن قرب على كيفية اعداد الفرق للمنافسات من النواحي المهارية والخططية والبدنية وحسب طريقة اللعب التي ينتهجها الفريق في مباريات الدوري ، كي يكون مدربونا أكثر نضجا ومتسلحين بالأفكارالتدريبية الجيدة والحلول التكتيكية تسهم في قيادة فرقهم الى بر الامان لاسيما ان الاتحاد الآسيوي للعبة اشترط ان يحصل مدربو الدوري الممتاز في القارة الصفراء على الشهادات التدريبية المعترف بها من لجانه الفنية.تغيير ناجحعانى فريق الكرخ في بداية الموسم من سوء النتائج ورتابة عروضه الفنية وتقهقره في قائمة الترتيب حتى أصبح من الفرق المرشحة للهبوط الى دوري المظاليم، وفي خطوة جيدة أقدمت ادارة النادي اناطة مهمة تدريب الفريق الى المدرب علي حسين ياسين بدلا من نصرت ناصر ، وفور استلام ياسين المهمة التدريبية انقلبت الأمور رأسا على عقب وتحول الفريق من حمل وديع الى منافس عنيد يلعب بأسلوب خاص استقاه مدربه حسب مهارات لاعبيه الفنية واوجد طريقة اللعب التكتيكية التي تتناسب مع مهارات لاعبيه الشباب الرائعين أمثال الحارس محمد صالح والمدافعين اشرف عبد الكريم وعلي بهجت وعلي عبد علي وضياء الدين كاظم وحبيب كاظم والمتألق سعد عبد الأمير وعمر جبار وحيدر عيسى وسلام قاسم  واحمد حسن وياسر يحيى علوان ومهند عبد الكريم وغيرهم.. والتحول الكبير في مسار الفريق يعود الى القراءة الجيدة للمدرب لا اوراق منافسيه واللعب على أخطائهم الجماعية وبث روح الحماسة والشجاعة لديهم لتعويض نقص الخبرة عند مواجهة الفرق الكبيرة، وانتزاع الفوز لكسب المزيد من النقاط لتحقيق حلم الادارة بالبقاء في دوري الكبار موسما آخر ، وبذلك فان فريق الكرخ قدم لنا لاعبين موهوبين سيكونون نجوما لكرتنا في المستقبل القريب بقيادة المدرب علي حسين ياسين الذي سيكون واحدا من أفضل المدربين الشباب في منافسات الدوري .همسةلاعب له سمعة مدوية في منافسات الدوري يلعب في فريق جماهيري اشتهر بتوجيه سهام النقد الى زملائه اللاعبين الشباب أمام الملاك التدريبي والجماهير مستهزئ من تمثيلهم الفريق ويسخر من مواهبهم الفنية، مذكرا الجميع انه كان من الصعب على أي لاعب شاب بمواصفات زملائه الفنية من اللعب بالتشكيلة الأساسية للفريق، الا اذا امتلك موهبة متفردة ، لكن هذا اللاعب لا يطابق كلامه أفعاله عند إشراكه أساسيا حيث لا يقدم شيئا للفريق من الناحية الفنية ، نهمس في اذن اللاعب الكبير ان يبتعد عن أطلاق التصريحات ويهتم بالمحافظة على مستواه الفني وتقديم النصح والارشاد للاعبين الشباب بدلا من عملية تكسير المجاذيف طالما الحياة لا تتوقف ودوام الحال محال.المنطقة الفنيةاستهوت أغلب مدربي فرق الدوري الممتاز عملية التعاقد مع اللاعبين الأجانب الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها الأمل المنشود وطوق النجاة&amp

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالحوارِ أم بـ"قواتِ النخبة".. كيف تمنعُ بغدادُ الفصائلَ من تنفيذِ المخططِ الإسرائيلي؟

تحديات بيئية في بغداد بسبب انتشار النفايات

العراق بحاجة لتحسين بيئته الاستثمارية لجلب شركات عالمية

الكشف عن تورط شبكة بتجارة الأعضاء البشرية

مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 %

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram