اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > نوافـــذ ..القادة الغربيّون أكثر جبناً لإنقاذ الأرواح

نوافـــذ ..القادة الغربيّون أكثر جبناً لإنقاذ الأرواح

نشر في: 1 يونيو, 2010: 05:34 م

بقلم: روبرت فيسكترجمة: المدى في الحقيقة، أنهم الناس العاديون، النشطاء، أو أطلق أي  تسمية عليهم. هم القادرون اليوم على اتخاذ قرارات لتغيير الأحداث. هل أن مقتل 300 ، 1 شخص في حرب غزة 2009 – 2008 ، ومقتل 1،600 شخص في الحرب اللبنانية – 2006 ،
وكافة الحروب الأخرى ومنها قتلى أمس الأول يعني أن العالم لم يعد يتقبل الدور الإسرائيلي؟ وعلينا قراءة البيان الصادر عن البيت الأبيض بعد اعتداء إسرائيل عل السفينة التركية: أن إدارة اوباما تعمل على تفهم الظروف التي تحيط بالمأساة.» إنه أمر لا يصدق. ففي الأيام السابقة كان السياسيون يتخذون القرارات من اجل إنقاذ الأرواح. وقد عرف آتلي وترومان أهمية برلين أخلاقياً، إنسانياً وسياسياً ولذلك أرسلا معونة جوية إلى برلين المحاصرة بقسوة من قبل القوات الروسية ، وكانت تلك المساعدات، من أجل إنقاذ الأناس الذين كادوا أن يموتو جوعاً. واليوم، كان من أخذ تقديم المساعدات لسكان غزة المحاصرة، أناس عاديون: أوربيون، أمريكيون، وأحفاد  من عانى الفظائع النازية، ومع ذلك تم خذلهم من قبل قادتهم. نعود مرة أخرى إلى 1948 ، وندرك أن قادتنا تجاهلوا فلسطين بطبيعة الحال. ومن المفارقات أن قرار إرسال المعونة لبرلين حدث مع تدمير فلسطين العربية. ولكن الحقيقة تقول أن الناس العاديون، النشطاء، أو أطلق أي تسمية عليهم، هم القادرون اليوم على اتخاذ قرارات تغيير الأحداث؟ لماذا؟ لم نسمع كلمات شجاعة من ديفيد كاميرون وكليك، يوم الحادث. لقد تم الاعتداء على تركيا من قبل إسرائيل، فلماذا لم تتصاعد موجات الغضب من السياسيين في البلاد؟ مع أن تركيا هي الحليف الإسلامي الوحيد لها في العالم!ولكن إسرائيل لا تهتم بقادة الغرب، وهي لم تبال عندما طرد دبلوماسيوها من قبل لندن وكانبيرا إثر فضيحة تزييف جوازات الذين قاموا باغتيال محمود المبحوح.وهي لم تهتم عندما أعلنت عن مستوطنة يهودية جديدة في الأراضي المحتلة، مدينة القدس، في الوقت الذي كان فيه جو بايدن، نائب رئيس الولايات المتحدة، الحليفة الدائمة لإسرائيل، في تلك المدينة. فلماذا تهتم إسرائيل اليوم؟لماذا وصل الغرب إلى هذا المستوى؟ ربما لأننا نشأنا معتادين على رؤية الإسرائيليين يقتلون العرب، وربما أن الإسرائيليين اعتادوا، قتل العرب. وهم اليوم يقتلون الأتراك أو الأوروبيين. لقد تغير شيء ما في الشرق الأوسط في خلال الـ 24 ساعة من الأحداث- والإسرائيليون (بعد رد فعلهم الغبي الاستثنائي للمذبحة) كما يبدو، لم يدركوا تماماً ما حدث. فقد هب العالم غاضباً، ولم يصمت غير السياسيين.لقد شنت إسرائيل الهجمات على غزة في كانون الأول 2008، مع الإعلان عن نيتها: منع انطلاق الصواريخ إليها من غزة. وفي خلال ثلاثة أسابيع، قتل 1،400 فلسطيني و13 إسرائيلي. وعندما صدر تقرير تحقيق ريتشارد غولد ستون عن الأمر، اتهم إسرائيل وحماس بارتكاب جرائم حرب، ورفضت وإسرائيل التعاون مع غولد ستون وعندما أعلنت إسرائيل اعن بناء 1،600 منزل لليهود في الضفة الغربية اعتبرت السيدة كلينتون ذلك أهانة لأمريكا.إسرائيل، هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية. وقد دعا الموقعّون على اتفاقية حظر الأسلحة النووية إلى مؤتمر في عام 2012 لمناقشة أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، ووافقت 189 دولة عليه ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وكان المؤتمر أكد على ضرورة قيام إسرائيل بالتوقيع على المعاهدة المذكورة، ووضعها تحت إشراف الأمم المتحدة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

انخفاض القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا العملاقة للشهر الماضي

غوغل تعلن عن ميزات جديدة للخرائط مع Waze

تشكيل تحالف 'المادة 188': رفض واسع لتعديلات قانون الأحوال الشخصية واحتجاج على المساس بالحقوق

 7 نقاط  حول التعامل الفعال مع حالات الأرق

سان جيرمان يقترب من حسم رابع أغلى صفقة في تاريخه

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram