 خاص/ كربلاء

طالب أهالي منطقة حيدريات المعملجي التابعة لقضاء المركز في كربلاء، الجهات المعنية بحل مشكلة شح المياه بمناطقهم وأضرار الإشعاع بعد إنشاء مشروع تابع لمؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام في منطقتهم.

وقال المواطن احمد العبودي إلى (المدى)، إن "أهالي منطقة حيدريات المعملجي يناشدون الجهات المعنية بحل مشكلة شح المياه".

وأضاف، أن "انتظار وصول المياه يكون حتى ساعات متأخرة من الليل"، لافتاً إلى أن "انقطاعه يستمر أحياناً لنحو عشرة أيام وأغلب السكان هم من الموظفين والكسبة".

وأشار، إلى أن "بناء مركز لعلاج الأورام السرطانية وسط الأهالي سيتسبب بكارثة صحية كون الاشعاع يؤثر على صحة المواطنين، ولا نعلم بمكان الطمر الصحي والمحرقة".

من جانبه، ذكر المواطن صفاء علي لـ(المدى)، أن "بناء مركز لعلاج الأورام السرطانية وسط منطقتنا السكنية اثر علينا سلباً وتسبب لنا بمشاكل كثيرة".

وتابع علي، أن "أبرز تلك المشكلات هي شحة المياه في هذا الصيف الحار".

ونوه، إلى أن "المواطنين يضطرون إلى شراء الماء من أصحاب العجلات (الحوضية)، لسد الحاجة، رغم أن هناك من السكان الذي لا يملك المال الكافي".

وطالب بـ "إيصال صوت المدينة إلى العتبة العائد لها مشروع مركز الأورام؛ كوننا تحملنا سلبياتها من الإشعاع وغيره لكن انقطاع المياه لا يمكن تحمله".

إلى ذلك، أفاد المواطن محمد عزيز إلى (المدى)، أن "بناية مركز الأورام توجد بجوارها مضخة مياه تعمل على مدار الساعة على أنبوب سعته (6 أنج)".

وتحدث، عن "خطين يمتدان إلى المدارس هذا ما يتسبب بانقطاع المياه عن المدينة القديمة لمدة عشرة أيام دون مراعاة لأهالي المنطقة".

لكن مصدراً في مديرية البيئة أكد إلى (المدى)، أن "الموافقات الخاصة بإنشاء المستشفى محصورة بيد وزارة الصحة أما دائرة البيئة فأن مهامها تنحصر بالمحارق والنفايات الطبية، وكيفية طمرها، وفي حال وجود شكوى على المحرقة تتوجه البيئة لها".

من جانبه، عدّ الدكتور كرار البهادلي في حديث إلى (المدى)، أن "بناء مستشفى وسط المناطق السكنية لا يتسبب بأي ضرر للأهالي إذا كان ضمن المواصفات الصحية".

وشدد، على ضرورة أن "تكون عملية طمر المخلفات الطبية بطريقة صحيحة لا تؤثر على المناطق المحيطة، وبموافقات أصولية من قبل دائرة البيئة".

وكان المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي أكد خلال افتتاحه المشروع أن "العتبات الدينية غرضها الأساسي دعم القطاع الصحي في العراق في ظل الأزمة الصحية التي يعيشها العراق منذ عام 2003 ولغاية الآن".