بغداد/ أ. ف. بانسحبت القوات الاميركية امس من نقاط التفتيش في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في وسط بغداد بعد اكثر من سبع سنين من حرب العراق.واقيم احتفال بهذا الخصوص داخل المنطقة التي تضم مقرات حكومية وسفارات اجنبية، وللمرة الاولى منذ عام 2003، لن يكون هناك جنود اميركيون في ما يسمى"نقاط مراقبة الدخول"الى ما يعرف حاليا باسم المنطقة الدولية.
وقال اللفتنانت كولونيل مارك غارسيا قائد احدى كتائب الشرطة العسكرية"كنا نعمل مع الجيش العراقي، والشرطة وشرطة المرور في كل وقت ونحن الآن على وشك الخروج، وهم لديهم كامل المسؤولية في نقاط مراقبة الدخول". واجاب ردا على سؤال عما اذا كان يعتبر القوات العراقية جاهزة للعمل من دون اشراف الولايات المتحدة"انني واثق من انها قادرة على اداء مهماتها".واضاف غارسيا"اعتقد ان أحد البراهين على ذلك هي الانتخابات"مشيرا الى عملية الاقتراع في السابع من اذار الماضي عندما سقط نحو سبعين صاروخا وقذيفة في بغداد وضواحيها وتم استهداف المنطقة الخضراء بقذائف الهاون. وحضر وفد عسكري عراقي الاحتفال بقيادة العميد الركن محمود حسين حمزة. ويشكل الاحتفال جزءا من انسحاب الوحدات القتالية الاميركية من البلاد بحلول اواخر آب المقبل، تاركة خلفها خمسين الفا من الجنود الذين سيركزون على تقديم المشورة والتدريب لنظرائهم العراقيين. وفقا للاتفاقية الامنية الموقعة بين الولايات المتحدة والعراق في تشرين الثاني 2008، وسيغادر جميع الجنود العراق بحلول نهاية عام 2011.
الأمـيـركيـون يـنـسحـبون من المنـطـقة الـخضـراء
نشر في: 1 يونيو, 2010: 09:32 م