بغداد/ المدى
أكد مدير دائرة البيئة في كركوك، محمود فاتح ابراهيم، أن نسبة التلوّث في الهواء مازالت في الحدود الطبيعية، ماعدا بعض مناطق الأنشطة الصناعية التي تظهر أرقاماً غير طبيعية للتلوث.
وقال ابراهيم في تصريح صحفي تابعته (المدى)، إن "لدى دائرة البيئة ثلاث محطات هواء، تعمل على قياس نسبة التلوّث في الهواء، مردفاً أنه "لدينا غاز ثنائي أوكسيد الكاربون، وأول أوكسيد الكاربون، وثاني أوكسيد النيتروجين، والأوزون".
وبين أن "القراءات تشير إلى أننا مازلنا ضمن المحددات الطبيعية في المناطق العادية، ما عدا مناطق معيّنة للأنشطة الصناعية تظهر فيها، بعض الأحيان، أرقام غير طبيعية"، لافتاً إلى أن "مقاييس المحددات الوطنية تعتمد على المحددات العالمية في قراءاتها، في المناطق الاعتيادية".
بالنسبة إلى صغر المساحات الخضراء في المحافظة ودورها في زيادة التلوّث، ذكر مدير دائرة البيئة أن "مناطق كركوك والأراضي المجاورة لكركوك أغلبها مناطق ديمية، وأن شحة الأمطار في السنين الماضية أثرت على الأراضي الزراعية والمناطق الخضراء، ونؤكد أن المناطق الخضراء قليلة ولا تتناسب مع حجم المدينة".
وأردف بأن "لدى كركوك ما يقارب 1000 طن من النفايات المنزلية يومياً، وذلك يجسد مشكلة بيئية تم تشخيصها من قبل المديرية والجهات المسؤولة، وإن حل المشكلة يحتاج إلى إنشاء محطات إعادة تدوير، وتخصيصات من قبل البلدية لرفع النفايات، وكذلك توعية المواطن كونه له دور في هذه المشكلة، فضلاً عن اتخاذ إجراءات جزائية وعقابية صارمة تجاه المواطن لدفعه للالتزام بتعليمات البلدية، ولا يمكن للبلدية بإمكاناتها وتخصيصاتها الحالية حل المشكلة ورفع هذا الكم من النفايات، وفقاً لابراهيم.










