 ترجمة: المدى أعلن ناطق رسمي باسم الخارجية السويدية إن من مئات المحتجزين إثر الهجوم الإسرائيلي على الأسطول التركي الصغير (الحرية) الكاتب السويدي الشهير هينينغ ماركيل وأضاف الناطق السويدي إن ماركيل ما يزال يفكر بين اختيار الترحيل إلى بلاده أو خيار التقديم لمحاكمة في إسرائيل.
وأعلن الناطق باسم ماركيل أن الروائي الذي وزع 25 مليون نسخة من أعماله في العالم، لم يصب بالجراح كما افادت التقارير الأولية، وأن كل ما يستطيع قوله هو أنه بخير، على الرغم من الأنباء المتضاربة التي وردت في الأنباء.  وهينينغ ماركيل، واحد من عشرة ناشطين سويديين على متن السفينة السويدية "صوفيا"، وأن أحدهم قد أصيب حسب تقرير وزارة الخارجية السويدية وكان راديو ستوكهولم أعلن أن أربعة من السويديين قرروا رفض ترحيلهم إلى بلادهم، واختيار  تقديمهم للمحاكمة، وهم حالياً محتجزون في سجن بيرشيفا في صحراء النقب، مع 480 ناشطاً من جنسيات مختلفة. أما مانكيل الذي لم يحدد قراره حتى الآن فقد تم احتجازه في أشدود.أما وزارة الخارجية الألمانية فقد أكدت أن من المواطنين من بين 11 ألمانيا تطوعوا الاشتراك في "أسطول الحرية"، ما يزالون مفقودين كما طالب وزير الخارجية الألمانية الاهتمام بمصير المفقودين الستة، داعياً السفارة الألمانية في تل أبيب جمع المعلومات عنهم.وكان عضوان من حزب لينك اليساري، عادا إلى بلادهما، وهما آنيت غروث وإنجي هوغر إضافة عضو سابع في الحزب نورمان بيج، وصلا برلين صباح أمس الأول، وفي مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية قدم بيج (72 سنة) وصفاً كاملاً عن تجربته وكيف أنه استيقظ صباحاً ليجد الجنود الإسرائيليين يقتحمون السفينة (ما في مرمرة) حيث كان. عن الغارديان