بغداد/ وكالاتكشف الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا عن ان تنظيم القاعدة يعاني أزمة مالية كبيرة بعد إيقاف التمويل الخارجي بشكل شبه نهائي.وقال عطا بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء) امس ان تنظيم القاعدة يعيش ازمة مالية كبيرة بعد ايقاف التمويل الخارجي بشكل شبه نهائي،
ونية التنظيم البحث عن تمويل داخلي، مؤكدا ان القاعدة تعتمد الان في تمويلها على عمليات السطو المسلحة.ويذكران تنظيم القاعدة يمر بأزمة مالية كبيرة بعد توقف أغلب مصادر تمويله، لذا يتجه حالياً لعمليات سطو على المصارف الأهلية والحكومية ومحال صاغة الذهب.ولفت عطا إلى إن العجز الخارجي المالي لتنظيم القاعدة هو من ساعد على تقليل عملياتهم، فضلا عن إلقاء القبض على 85 % من قيادات التنظيم.وذكر عطا ان رئيس الوزراء نوري المالكي عقد اجتماعات عدة غير معلنة مع القادة الامنيين طلب فيها الحفاظ على النسبة المئوية التي وصل اليها الوضع الامني، كما دعا الى إلغاء بعض نقاط التفتيش غير الفعالة وتفعيل النشطة منها، موضحا ان المعركة مع التنظيمات الارهابية (استخبارية) حيث تعتمد القوات الامنية بشكل كامل اليوم على المعلومات الاستخباراتية التي مصدرها المواطن.وتشهد البلاد حاليا نشاطاً ملحوظاً للجريمة أعلى من العام الماضي وان الاجهزة الامنية تشتبه بوقوف عصابات إجرامية وراء بعضٍ من هذه الجرائم لكنهم يتهمون أيضاً مسلحين أو مجاميع إرهابية سابقة بمسؤوليتها عن هذه العمليات. وقد فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه لدى محاصرة قوة من الجيش منزلا يستخدم في تصنيع السيارات المفخخة في منطقة سبع البور، شمالي بغداد.وقال الرائد سعد جاسم، احد المشاركين في العملية للصحفيين: حاصرنا منزلا في منطقة سبع البور وفق معلومات استخباراتية دقيقة، ولدى محاولتنا اقتحامه قام شخص يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه، مضيفا ان انتحاريا آخر حاول تفجير نفسه فانفجر الصاعق فقط ما اسفر عن اصابته بحروق نقل في اثرها الى المستشفى.وتابع جاسم"عثرنا داخل قبو المنزل على عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة واسلاك التفجير ومعدات تفخيخ السيارات"، مشيرا الى اعتقال امرأة داخل المنزل لدى محاولتها الفرار وهي زوجة احد الارهابيين.وقد شهدت سبع البور عمليات تهجير خلال السنوات الماضية، عندما بسطت القاعدة سيطرتها على المنطقة.الى ذلك كشف مصدر في الشرطة ان الأجهزة الأمنية ضبطت نحو طن من المتفجرات في سرداب داخل منزل في شمال بغداد الذي شهد يوم أول أمس انفجاراً قتل فيه شخصان.وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن"الأجهزة الأمنية اقتحمت، أمس، المنزل الذي شهد انفجاراً في شمالي بغداد، ووجدت داخل حمام المنزل نفقا يؤدي إلى سرداب وغرفة كبيرة تحت الأرض، عثر داخلها على كميات كبيرة من المتفجرات".وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن السرداب احتوى على"50 كغم بارود أسود، 50 كغم بارود اعتيادي، 100 كغم فسفور، 100 كغم تي أن تي، 10كغم فسفور أبيض، 9 حاويات فسفور، 20 كغم قطع حديدية صغيرة، ثلاثة أحزمة ناسفة، خمس عبوات إيرانية الصنع مع الصواعق، ست عبوات لاصقة، 20 مفتاح قداحة، 40 مفتاح توصيل، خمس عبوات لغم ضد الدبابات، 20 نضيدة، ثلاثة كغم بارود شديد الانفجار، 25 رمانة يدوية، ثلاث حاويات صاعق رمانة، 100 عجينة تفجير، 20 صاعق رمانة، خمس قنابل هاون، 25 قاعدة حديدية تستخدم للأحزمة الناسفة، بندقيتي كلاشن كوف". وكان مصدر أمني قد أكد الثلاثاء، أن انفجاراً قوياً، لم تعرف أسبابه وقع، داخل منزل شمالي بغداد، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطرة، فيما فارق المصاب الحياة متأثرا بجروحه. وأضاف المصدر أن"ألأجهزة الامنية نقلت المتفجرات إلى أحد المعسكرات لغرض إبطالها"، مشيرا إلى أن"سبب تفجير المنزل يعود لانفجار حزام ناسف عند محاولة تركيبه لتنفيذ عملية انتحارية". يذكر أن العاصمة بغداد شهدت خلال الأسبوع الحالي العديد من الحوادث الأمنية حيث عثرت قوة من الجيش العراقي والاستخبارات على كدس للعتاد يحتوي على صواريخ للطائرات زنة (200 رطل) في بستان زراعي في منطقة شاخة واحد، التابعة لقضاء اللطيفية جنوب العاصمة، كما اعتقلت صاحب البستان للتحقيق معه على خلفية الحادث، فيما اعتقل خمسة مسلحين بينهم مصور خلال مطاردة، بعد رفضهم التوقف عند إحدى نقاط التفتيش في المدخل الجنوبي للعاصمة في منطقة عويريج جنوب بغداد، كما قتل أحد عناصر القوات الأمنية العراقية وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل مقر نقطة تفتيش مشتركة من الجيش، تابعة للواء 35، والشرطة في منطقة ذراع دجلة بقضاء التاجي، شمالي بغداد.وفي السياق ذاته أفاد مصدر مسؤول في الشرطة ان قوات عراقية أميركية مشتركة نفذت عملية أمنية واسعة في منطقة أبو غريب غربي بغداد، فيما عثرت القوات الأمنية على جثة مجهولة الهوية غرب العاصمة.وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن"عشرات الآليات العسكرية العراقية والأميركية طوقت، امس، حيي النصر والسلام في منطقة أبو غريب غربي بغداد، كما نفذت عمليات دهم وتفتيش على المنازل والم
عطا: تنظيم القاعدة يعاني أزمة مالية ويبحث عن تمويل داخلي

نشر في: 2 يونيو, 2010: 08:41 م









