اربيل / المدىبدأ رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني أول أمس , اول زيارة رسميه له بصفته الرسمية رئيسا لاقليم كردستان العراق الى تركيا حيث سيجتمع بالرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لبحث علاقات تركيا مع الاقليم.
وتعتبر هذه الزيارة تاريخية نظرا لعدم اعتراف تركيا سابقا باقليم كردستان وتعتبره منطقة شمالية للعراق من دون اطلاق الاسم الكردستاني عليه.  ووصف سياسيون اكراد دعوة تركيا لبارزاني إلى زيارتها بصفته رئيساً للإقليم بأنها تغيير إيجابي في موقف أنقرة تجاه الاكراد واعتراف بالإقليم الكردي. وتعلّق الأوساط الكردية آمالاً عريضة على هذه الزيارة والنتائج التي ستحققها لمصلحة الطرفين بعد مرحلة اضطراب في العلاقة تخللتها تهديدات واتهامات تركية للإقليم بمساعدة حزب العمال الكردستاني. وقال رئيس قائمة التحالف الكردستاني في محافظة أربيل سامي شورش إن دعوة أنقرة لبارزاني إلى زيارتها باعتباره رئيساً لإقليم كردستان"تعبر عن تغيير كبير في موقف تركيا تجاه الشعب الكردي داخلها وتجاه إقليم كردستان العراق وإن أنقرة بدأت تغير موقفها حيال إقليم كردستان نحو اتجاه واقعي منطقي يسعى إلى بناء علاقات اقتصادية وتجارية متينة". وكان بارزاني قد أوضح خلال كلمة ألقاها في برلمان الإقليم السبت الماضي أن"العلاقات بين الإقليم وتركيا تسير بشكل إيجابي وأن تركيا دولة لها دورها الإقليمي وتأثيرها في الإقليم لذا فإن تعزيز العلاقات مع تركيا وتطويرها يساعد على تعزيز أمن وتقدم واقتصاد الإقليم..