متابعة/المدى
ناقش الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الاثنين، الوضع الجاري في أفغانستان، وجهود الإجلاء المستمرة والمتسارعة.
وذكر البيت الأبيض في بيان، أن بايدن وجونسون وفي اتصال هاتفي "ناقشا الجهود المستمرة التي يبذلها البلدان لإجلاء مواطنيهم والموظفين المحليين وغيرهم من الأفغان المستضعفين".
كما ناقش الطرفان خطط اجتماع قادة مجموعة السبع الافتراضي الذي من المقرر أن يعقد الثلاثاء، في إطار التنسيق لإدارة الوضع الحالي وصياغة نهج مشترك حول إدارة الأزمة في أفغانستان.
وكان بايدن فتح الباب، بضغط من حلفائه، أمام احتمال تمديد مهلة سحب القوات الأميركية إلى ما بعد 31 آب فيما تحاول آلاف العائلات التي احتشدت قرب مطار كابل الدولي مغادرة البلاد قبل هذا الموعد.
من جهته أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، للصحفيين، الاثنين، أن جونسون سيحاول خلال قمة مجموعة السبع الافتراضية المخصصة لافغانستان طرح إمكانية أن تمدد الولايات المتحدة" وجودها.
وكان الوزير البريطاني المكلف القوات المسلحة، جيمس هيبي، أكد في وقت سابق أن قرار تمديد التواجد الأميركي في كابل لا يعود فقط إلى واشنطن إنما إلى طالبان أيضا.
وقال "ستبدأ بعد ذلك محادثات مع طالبان وسيكون أمام طالبان الاختيار بين السعي إلى التعاون مع المجموعة الدولية وإظهار رغبتهم في أن يكونوا جزءا من النظام الدولي ... (أو) القول إنه ليس هناك فرصة لتمديد" الوجود الأميركي.
وبحسب ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني فإنه لم يحصل "تواصل مباشر لهذه الغاية" مع حركة طالبان. وقال: "نواصل تنفيذ اجراءات الإجلاء طالما يسمح الوضع الأمني بذلك. يجب أن نتحلى بالمرونة في مقاربتنا" لافتا إلى أنه لم يتم تحديد "أي موعد ثابت" لانتهاء إجراءات الإجلاء.
لكن الناطق باسم طالبان، سهيل شاهين، حذر، في وقت سابق الاثنين، الولايات المتحدة وحلفاءها من "عواقب" إذا أرجأت سحب قواتها من أفغانستان المقرر في 31 آب من أجل مواصلة عمليات الإجلاء في كابل.










