متابعة/المدى

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن حجم الخسائر الهائلة التي يتكبدها النظام الصحي الأمريكي بسبب الرافضين لأخذ اللقاحات المضادة لفيروس كوررونا المُستجد، مؤكدة أن التكلفة قد يتحملها "الجميع" وليس المرضى فقط.

وذكرت الدراسة - التي أجرتها منظمة "كايزار فاميلي فاونديشن" غير الربحية، اليوم الثلاثاء، إن البالغين غير الملقحين الذين دخلوا المستشفيات جراء الإصابة بالفيروس كلفوا النظام الصحي الأمريكي ما لا يقل عن 2.3 مليار دولار خلال شهري حزيران وتموز الماضيين.

وأشارت إلى أنه كان من الممكن منع حدوث أكثر من 100 ألف حالة إصابة (بواقع 37 ألف حالة في حزيران، و76 ألف حالة في الشهر التالي) من دخول المستشفيات بواسطة التطعيم .

وأوضحت أنه بالرغم من أن هذه اللقاحات متاحة بسهولة وبشكل مجاني، يتردد العديد في أخذها، وهو ما أدى لزيادة كبيرة في معدلات الإصابات وزيادة حالات دخول المستشفيات وخاصة مع تفشي سلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس.

وقالت إنه "نظرا للقوانين التي تمنع شركات التأمين من فرض دفع أقساط أعلى على الأشخاص غير الملقحين، فإن فاتورة العلاج ستقع على عاتق الجميع لأنهم (غير الملقحين) سيدفعون فقط حصة صغيرة من التكلفة مباشرة".