بكين / اف ببعد واحد وعشرين عاما على قمع الحركة الديموقراطية في تياننمين، تدفق آلاف السائحين امس الجمعة الى الساحة الشاسعة التي يتولى امنها حضور خفي للشرطة في واحد من اكثر الاماكن حماية في العالم.وخلافا لما حصل في العام الماضي، (الذكرى الرمزية العشرون)
حيث منع الصحافيون من دخول الساحة وعززت السلطات قوى الامن، كان الوضع عاديا الجمعة، ورأى الناس عناصر الشرطة بزيهم الرسمي.وشاهدت احدى مراسلات وكالة فرانس برس ايضا عناصر من الشرطة بالزي المدني الذين يعرفون بسهولة من اجهزة التنصت في آذانهم، في اكبر ساحة في العالم، حيث انهى الجيش بقوة السلاح، ليل الرابع-الخامس من حزيران 1989، تظاهرات سلمية كانت تنادي بالديموقراطية استمرت سبعة اسابيع.وقد قتل مئات، بل ربما آلاف من المتظاهرين والطلبة والمواطنين المتضامنين، ليل الرابع -الخامس من حزيران 1989، بعدما اجتاحت دبابات الجيش الصيني شوارع بكين.الا ان زائري الساحة بعد 21 عاما لا يرغبون في تذكر احداث تعتبر من المحظورات بسبب التكتم الذي يفرضه النظام الشيوعي.وقد دافعت الحكومة من جديد الخميس عن قرار الرئيس الصيني في تلك الفترة دينغ سياوبينغ الاستعانة بالجيش ووصفه التحرك بأنه «تمرد معاد للثورة».وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جيانغ يو «توصلنا حتى الان الى خلاصة واضحة في موضوع الحادث السياسي التي تذكرينه وكل المسائل المتصلة به».
آلاف السياح يتدفقون الى ساحة تياننمين بعد 21 عاما
نشر في: 4 يونيو, 2010: 05:24 م