اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مشاركون في «جيرغا السلام» يسعون لاستمالة طالبان

مشاركون في «جيرغا السلام» يسعون لاستمالة طالبان

نشر في: 4 يونيو, 2010: 05:25 م

كابول / اف بrnأكد مشاركون في مجلس «جيرغا السلام» الهادف الى انهاء الحرب التي طال امدها في افغانستان، ان التحدث الى طالبان هو الفرصة الافضل وربما الاخيرة للسلام في البلاد.ويشارك نحو 1600 شخص يمثلون مختلف الاطياف السياسية والاجتماعية والمناطق في افغانستان في اجتماع مجلس
 «جيرغا السلام» المقام في خيمة عملاقة في الضاحية الجنوبية الشرقية من كابول.وقال قيام الدين كشاف نائب رئيس مجلس علماء افغانستان ونائب رئيس الجيرغا «اذا فشلنا في فتح نافذة نحو السلام في مجلس الجيرغا هذا فاننا لن نتمكن ابدا من فتح باب للسلام في المستقبل».وقال للصحافيين الخميس ان «المشاركين مصممون على انجاح الجيرغا ونؤكد بصوت واحد اننا لن نغادر هذا المكان وقد فشلنا».ويهدف مجلس الجيرغا لصياغة خطة للرئيس الافغاني حميد كرزاي للتعامل مع زعماء المتمردين، وتحديد الاشخاص وسبل اجراء مفاوضات يمكن ان تؤدي الى وقف للحرب المستمرة منذ 9 سنوات.وفي كلمة افتتاح المجلس اشار كرزاي الى «طالبان الاشقاء» وحثهم على وقف تدمير وطنهم.وجيرغا السلام كان احد القضايا الرئيسية في حملة اعادة انتخابه العام الماضي، رغم ان كرزاي قال انه لن يتحدث لزعماء طالبان المرتبطين بالقاعدة او الذين لا ينبذون العنف.واعربت الاطراف الغربية التي تدعم كرزاي وخاصة الولايات المتحدة وحلف الاطلسي، عن دعمها لمجلس جيرغا السلام باعتباره خطوة تاريخية في نضوج افغانستان السياسي.ويتركز التمرد المتزايد في ولايتي هلمند وقندهار الجنوبيتين، حيث تعزز القوات الدولية تواجدها بهدف القضاء على المتمردين بحلول نهاية العام.واعلنت حركة طالبان رفضها الدخول في مفاوضات سلام قبل مغادرة القوات الأجنبية أفغانستان.وينتشر نحو 130 الف جندي بقيادة الولايات المتحدة وحلف الاطلسي وينتظر انتشار 20 الف آخرين بحلول آب المقبل، معظمهم في قندهار، المسرح الرئيسي للعمليات ضد التمرد.ولم توجه دعوة لطالبان لحضور جيرغا السلام رغم تأكيد المنظمين انهم اذا حضروا لن يتم رفضهم.غير ان عناصر من طالبان شنوا هجوما يوم افتتاح الجيرغا الاربعاء. واعلنت السلطات انها قتلت مهاجمين انتحاريين والقت القبض على اخر اختبأ في مبنى قيد الانشاء بالقرب من موقع انعقاد الاجتماع.وتوزعت الوفود الخميس في 28 مجموعة ناقشت افكارا حول زعماء المسلحين الذين يمكن ان يجري معهم كرزاي مفاوضات سلام والسبل التي يجب ان يتبعها.وقال المنظمون ان كل مجموعة ستقدم الجمعة مقترحاتها قبل صدور اعلان موحد.وقال دبلوماسيون ان التوصل الى مثل هذا الاتفاق بدعم واسع يمكن ان يعزز مشروعية قيادة كرزاي الذي يعاني من تدني شعبيته بين الافغان الذين يعتبرون حكومته فاسدة وعاجزة. وقال موفد الامم المتحدة الخاص الى أفغانستان ستفان دو ميستورا، للبي.بي.سي ان «الحل الوحيد هو حل سياسي» وان «قواعد لعبة» التوصل للسلام «ستأتي من جيرغا السلام».واضاف «هذه السنة هي الفرصة الاخيرة».وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس ان واشنطن تريد ان «تطلع بشكل كامل» على الجهود التي يبذلها كرزاي من اجل اعادة دمج طالبان.وقالت لصحافيين «معظم النزاعات ليس لها حل عسكري» والحالة الأفغانية «ليست فريدة».وأضافت «يجب ان تكون هناك قرارات سياسية الى جانب التحرك العسكري. قلنا للرئيس كرزاي مؤخرا خلال زيارته اننا نتفهم ذلك. وندعم جهوده».وكررت كلينتون الموقف الاميركي المؤيد بحذر لاعادة دمج مقاتلي طالبان الذين ينبذون العنف ويلتزمون باحترام قوانين افغانستان.وقالت «كنا واضحين جدا في مقاربتنا ونحن نعتقد انه هناك قواعد لاعادة دمج مقاتلي طالبان في المجتمع».لكنها اضافت «ان تحديد الذين يمكن ان تكون هناك فرصة لتحقيق نوع من المصالحة السياسية معهم، عملية تتطلب عملا شاقا».وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما انه يريد البدء بسحب القوات اعتبارا من منتصف 2011 فيما ابدت الحكومة البريطانية حرصا على المغادرة «باسرع وقت ممكن».أعلن مسؤول عسكري اميركي الخميس لوكالة فرانس برس، ان قاعدة حلف شمال الاطلسي في قندهار (جنوب)، إحدى اهم قاعدتين في افغانستان، تعرضت من جديد الخميس لاطلاق صواريخ ما اسفر عن اصابة بضعة أشخاص بجروح طفيفة.ولم تكشف هذه المعلومة رسميا بعد، وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته ان «قاعدة قندهار الجوية قد تعرضت لأربعة هجومات بالصواريخ الخميس». واضاف ان صاروخين اصابا القاعدة في وقت واحد تقريبا، واثنين في المساء، بفارق ساعتين.واوضح المسؤول ان احد الصاروخين اللذين اطلقا مساء، قد اسفر عن «إصابة بضعة أشخاص بجروح طفيفة»، لكنه لم يكشف عن جنسياتهم.وكانت حركة طالبان اطلقت بضعة صواريخ على قاعدة قندهار العسكرية في 22 ايار. واصيب عدد من جنود الحلف الاطلسي والعمال المدنيين بجروح طفيفة.وتضم هذه القاعدة مط

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram