اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > انخفاض صادرات النفط إلى تركيا بنسبة36%والوزارةتكشف عن جولةاستثماريةلبناءمصافٍ جديدة

انخفاض صادرات النفط إلى تركيا بنسبة36%والوزارةتكشف عن جولةاستثماريةلبناءمصافٍ جديدة

نشر في: 4 يونيو, 2010: 06:33 م

 بغداد/ المدى الاقتصادي – السومرية نيوزقال مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال إن معدلات ضخ النفط من حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان التركي انخفضت من 700 ألف برميل يوميـاً إلى 450 ألف برميل أي بنسبة 36%، عازيـاً السبب إلى انخفاض مستويات الإنتاج في الآبار النفطية وكثرة انقطاع التيار الكهربائي عن محطات الضخ.
وقال المصدر بحسب لـ"السومرية نيوز"، إن"شركة نفط الشمال سجلت، خلال الفترة الماضية، انخفاضاً كبيراً في معدلات إنتاج النفط وتصديره من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي بنسبة 36%"، مبيناً أن"معدلات الضخ الحالية تتراوح بين 400 و450 ألف برميل في اليوم، بعد أن كانت تبلغ بين 680 و700 ألف برميل، والتصدير سيستمر على هذا المستوى".وأضاف المصدر أن"انخفاض الإنتاج في عدد من الآبار والحقول النفطية التابعة إلى شركة نفط الشمال سببه أعمال الصيانة التي تجري حالياً والانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي التي تؤدي إلى توقف منظومة الضخ الرئيسية في منطقتين رئيسيتين هما (IT1) ومجمع الضخ في عين زالة".ولفت المصدر إلى أن"زيادة الإنتاج وإعادته إلى معدلاته السابقة بحاجة إلى فترة تتراوح بين الشهر والشهرين لاستكمال أعمال الصيانة".وذكر المصدر أن"الكوادر الفنية والهندسية في الشركة تعمل على تطوير حقول باي حسن جنوب كركوك وحقول حمرين، إضافة الى حقل عجيل وكركوك"، مشيراً إلى أن"هذه الخطوة ستسهم في زيادة معدلات التصدير من الحقول الشمالية إلى مليون برميل يومياً خلال السنوات الأربع المقبلة".ووقع العراق، خلال العام الحالي 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية، ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً، بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في غالبيتها على الحقول الجنوبية.وشهد الخط العراقي التركي لتصدير النفط، خلال العام الماضي 2009، تسع هجمات شنتها المجموعات المسلحة وقعت غالبيتها في المنطقة الممتدة من قضاء بيجي، مروراً بقضاء الشرقاط وصولاً إلى منطقة عين زالة في محيط محافظة نينوى.وكان مدير شركة حفر الآبار النفطية فرع عمليات الشمال كاظم خنجر حسين قال في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"ان كوادر شركته أنجزت، خلال العام الحالي 2010، حفر تسع آبار نفطية من أصل 25 بئراً في محافظة كركوك ضمن الخطة السنوية العامة للشركة"، مشيراً إلى أن الشركة تسعى أيضاً إلى تأهيل 13 بئراً نفطية.يذكر أن شركة نفط الشمال هي احد تشكيلات وزارة النفط ويقع مقرها في كركوك، وتمتد رقعة نشاطاتها من الحدود التركية شمالاً وحتى وسط العراق، ومن الحدود الإيرانية شرقاً إلى الحدود السورية والأردنية غرباً، وتضم الحقول الموجودة في المحافظات الشمالية والوسطى وهي كركوك ونينوى وصلاح الدين وأربيل والسليمانية ودهوك وبغداد وديالى، وأجزاء من محافظتي بابل والديوانية. ويصدر العراق يومياً عبر حقول كركوك كميات تتراوح بين 550-700ألف برميل، فيما يصدر عبر الموانئ العراقية في البصرة المطلة على الخليج كميات تقدر بمليون ونصف المليون برميل.في غضون ذلك أعلنت وزارة النفط عقد جولة ترويج استثمارية لإنشاء وبناء أربعة مصاف جديدة في عدد من المحافظات نهاية الشهر الجاري، فيما أكدت أن هذه المشاريع تحتاج إلى مبالغ عالية تصل إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار.وقال وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية وصناعة الغاز أحمد الشماع لـ"السومرية نيوز"، إن"الوزارة ستعرض المصافي الأربعة بعد اكتمال تصاميمها للاستثمار الأجنبي"، مشيرا إلى أن"الاستثمار سيكون إما بشكل كامل أو بالمشاركة مع وزارة النفط أو سيكون عن طريق بناء المصفى ومن ثم يسلم إلى وزارة النفط بعد مدة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين".وأضاف الشماع أن"وزارة النفط ستدعو، في 26 من الشهر الجاري، جميع الشركات العالمية التي تملك مصافي والشركات التي تقوم الآن بتطوير الحقول النفطية العراقية، للترويج والإطلاع على التصاميم الخاصة ببناء هذه المصافي، وتعريفها على الصيغ التي ستطرحها الوزارة وهي إما المشاركة أو الاستثمار الكلي"، مشيرا إلى أن"بناء المصافي يحتاج إلى مبالغ عالية تصل إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار".وأشار الشماع إلى أن"العراق يسعى في الوقت الحاضر إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية، ومن ثم تصدير الفائض منه إلى خارج العراق"، مشيرا إلى أن"العراق ينتج حاليا 450 ألف برميل في اليوم الواحد من المشتقات النفطية في جميع المصافي العراقية، في حين تبلغ حاجته الفعلية إلى مليون برميل يوميا".ونتيجة الطلب المحلي المتزايد على المشتقات النفطية، وعدم القدرة على استيعابه ضمن الإمكانات المتوفرة جراء الظروف الأمنية، التي مر بها العراق، فضلا عن قدم المصافي الحالية، وقعت أزمات متكررة في سد الطلب المتزايد على هذه المشتقات، التي من أهمها البنزين، والكيروسين، والنفط الأبيض، وزيت الغاز، وتقدر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

انخفاض القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا العملاقة للشهر الماضي

غوغل تعلن عن ميزات جديدة للخرائط مع Waze

تشكيل تحالف 'المادة 188': رفض واسع لتعديلات قانون الأحوال الشخصية واحتجاج على المساس بالحقوق

 7 نقاط  حول التعامل الفعال مع حالات الأرق

سان جيرمان يقترب من حسم رابع أغلى صفقة في تاريخه

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram