 بغداد/ المدىقال بيان صدر عن وزارة الداخلية أول أمس الخميس إن مديرية التحقيقات الجنائية في نينوى تمكنت من إلقاء القبض على المتهم (ع ع) في منطقة خزرج، وهو مطلوب للقضاء لاتهامه باغتيال المرشحة عن قائمة العراقية سهى الشماع.
وفي بغداد اعلن البيان أن دوريات الشرطة في منطقة بلاط الشهداء تمكنت من إلقاء القبض على أحد المطلوبين في منطقة الدورة وعثرت على صاروخ"سترلا"كان معداً للإطلاق تم نصبه على الشارع العام في قضاء المحمودية.  فيما أوضح البيان أن قوات الشرطة في محافظة البصرة ألقت القبض على مطلوبين في حادثين منفصلين اعتقل أحدهما في منطقة الأمن الداخلي في المحافظة في حين ألقي القبض على الآخر في منطقة كحيلة. وفي محافظة كركوك، أعلنت وزارة الداخلية أن شرطة الأقضية والنواحي في المحافظة ألقت القبض على أحد المطلوبين في ناحية العباسي. وعلى صعيد ذي صلة، شهدت محافظة ديالى إبطال عبوة ناسفة من شرطة منطقة العظيم في منطقة عرب يوسف في قضاء الخالص. كما أضاف بيان وزارة الداخلية أن دوريات فوج الطوارئ في محافظة ذي قار ضبطت أربع عبوات ناسفة في منطقة الخميسية، وعثرت أيضا على مجموعة من قذائف المدفعية وقنابر الهاون التي تعد من مخلفات الجيش العراقي السابق. فيما أعلن مسؤول أمني بحسب (راديو سوا) اعتقال سبعة سوريين مشتبهين بارتباطهم بجماعة مسلحة، وذلك في عملية أمنية جرت جنوب الموصل الخميس هي الثانية من نوعها خلال يومين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري بحسب وكالة الصحافة الفرنسية إن قوة خاصة من أمن نينوى تمكنت الأربعاء من القبض على سبعة سوريين في مناطق القيارة وحمام العليل وقرية أربيليا جنوب الموصل، قال إنهم دخلوا العراق لتنفيذ هجمات مسلحة. وأضاف العسكري أن القوة دهمت أحد المنازل واعتقلت سبعة سوريين بعضهم دخل العراق عبر منطقة قريبة من منفذ ربيعة من دون تأشيرات دخول. وأكد العسكري أن المعتقلين ينتمون الى جماعة جيش رجال الطريقة النقشبندية، ودخلوا لتنفيذ عمليات مسلحة وألقي القبض عليهم من خلال معلومات تم الحصول عليها من الشبكة التي اعتقل أفرادها الأربعاء. وقد عثرت قوات الشرطة على جثة شاب في الثلاثينات من العمر مصابة في الرأس، في منطقة العكيدات جنوب غربي مدينة الموصل. وأصيب مدني واثنان من أفراد الشرطة بانفجار عربة خشبية ملغمة، كانت مركونة على جانب الطريق، استهدفت دورية للشرطة في منطقة حي البعث شرقي مدينة الموصل حسب مصادر الشرطة. وفي سياق متصل، أدى انفجار سيارة مفخخة إلى مقتل مدنيين وإصابة 10 آخرين في قرية تل قصب جنوبي قضاء سنجار غربي مدينة الموصل على وفق عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى خديدا خلف عيدو. وأشار عيدو إلى نشوب حريق هائل في جبل سنجار"الذي يشتهر بزراعة أشجار البلوط". وفي الموصل أيضاً، واصلت قوات الجيش العراقي اتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة في منطقة الصناعة شرقي الموصل وذلك بعد أن قامت بعملية دهم وتفتيش في المنطقة ذاتها، بحثاً عن خاطفي الجندي العراقي، الذي وجدت جثته مقطوعة الرأس في منطقة قريبة.  وفي الانبار أعلنت الشرطة فيها امس، الجمعة، خطة واسعة تقضي بنشر قوات أمنية قرب المصارف الحكومية والأهلية وشركات الصيرفة ومحال الذهب في المحافظة تحسباً لهجمات مسلحة.وكشف قائد شرطة الأنبار بهاء الكرخي بحسب"السومرية نيوز"، أن"الشرطة تملك معلومات استخبارية تفيد بأن تنظيم القاعدة والمجموعات المسلحة فقدوا مصادر تمويلهم"، متوقعاً أن"يلجأوا إلى شن هجمات مسلحة على المصارف ومحال الذهب والمجوهرات للحصول على اكبر كمية من الأموال لتنفيذ أعمالهم".وأضاف الكرخي أن"قيادة شرطة الأنبار باشرت تطبيق خطة واسعة تقضي بنشر قوات أمنية قرب المصارف الحكومية والأهلية وشركات الصيرفة ومحال بيع الذهب تحسبا لأية هجمات مسلحة"، مبيناً أن"الخطة تقضي بنشر وحدات من قوات، FPS، (قوات حماية المنشآت) حول المصارف الحكومية والأهلية، ونشر قوات الشرطة المحلية بالقرب من شركات الصيرفة المالية والحوالات ومحال الذهب".وأشار قائد شرطة الأنبار إلى أن"وحدات الشرطة العراقية ستكون على وفق الخطة بما يقرب من نحو 50 متراً من محال الذهب والصيرفات التي تكون عادة قريبة من بعضها".وكانت غرفة العمليات في قيادة شرطة واسط قد وضعت خطة أمنية هي الأخرى لتوفير الحماية الكافية لمحال بيع الذهب في عموم المدن خصوصاً مدينة الكوت، إضافة إلى مكاتب الصيرفة والمصارف الحكومية والأهلية، قبل أن تعلن قيادة شرطة بابل تشكيل لجنة أمنية خاصة لحماية مصارف المحافظة، بعد تسجيل عمليات سطو استهدفت مصارف ومحال الذهب في المحافظات المجاورة.وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع ارتفاع عدد عمليات السطو على المصارف ومحال الذهب في مناطق مختلفة من العراق، التي بدأت مع حادثة مصرف الزوية في منطقة الكرادة ببغداد العام الماضي، مروراً بحالات سطو كثيرة على المصارف الحكومية ومكاتب الصيرفة الأهلية إضافة إلى عمليات السطو على محال بيع المجوهرات وآخرها عملية السطو في منطق