احمد نوفل توجهت الى دائرة مرور منطقة الغزالية لتحويل ملكية سيارة اشتريتها قبل سنة من شركة القاصد. في هذه الحالة لابد من ان انعطف على كاتب العرائض والذي افادني بالقول بان احصل على ورقة تحويل من داخل دائرة مرور منطقة الغزالية.
توجهت الى شباك المراجعة المحدد وكان في الداخل ضابط شرطة برتبة نقيب والى جانبه يجلس شرطي,الاخير توجه لي بالكلام قائلا: بان اجيء بوكيل شركة القاصد التي اشتريت منه السيارة، فطلبت منه بتودد ان يسهل لي الامر لاني ملتزم بدوام رسمي يحتم علي ان لا امضي اكثر من الساعتين الممنوحتين لي .الضابط وعلى حين فجأة نهرني بكلام متشنج لايصلح ان يقابل به مواطن مهما كان مركزه اوصفته لابل احتد بالكلام وتجاوز الحدود حين طلب مني بصورة غير مقبولة ان ابتعد عن الشباك وكأ ني امام باب بيته اطلب منه مساعدة او شيئا من هذا القبيل فاضطررت الى ان ابتعد قبل ان اسمع اكثر مما سمعت من هذا النقيب في دائرة مرور الغزالية، والذي اعتقد بانه اهان الكثير من المواطنين قبلي بطريقته هذه التي لايمكن قبولها بأي حال من الاحوال.مايهم جئت بوكيل الشركة من خلال اتصالي به واقتربنا معاً من الشباك الذي سبق ان انهال منه سيل الاهانات باتجاهي ولكن المشكلة ان المعني كان اشد توترا مما كان عليه وايضا وجه كلمات غير لائقة وامام حشد من المراجعين وافاد بالقول ان في حالة شكواه لمسؤول في المديرية العامة فانه لن يأبه لها! وعلى المواطن الذي لايعجبه تعامله ان يتوجه ويشكوه الى اي مسؤول كان!ولانعلم نحن المواطنين كيف يتم اختيار اشخاص للتعامل مع المواطن من قبل مديرية شرطة المرور وهم يتصفون بهذه الصفات التي تفتقد ادنى قواعد اللياقة والتعامل الرسمي هذا السؤال نطرحه على مديرية شرطة المرور العامة لاغير. حدث ذلك صباح يوم 1/6.
قضية للمناقشة ..مع شرطة مرور الغزالية
نشر في: 5 يونيو, 2010: 04:45 م