عاد المنتخب الوطني لكرة القدم، الأربعاء، إلى المنافسة في تصفيات كأس العالم بعد فوزه على نظيره الأردني بهدف نظيف رغم افتقاره لنحو تسعة عناصر بين إبعاد وإصابة، ليرفع رصيده من النقاط إلى خمس بعد تعادلين وفوز.
واضطر المدرب زيكو دخول مباراة اليوم بتشكيل يغلب عليه الصفة الشبابية بعد أن حرمت الإصابة عددا من اللاعبين فيما أُبعد آخرون بقرار من المدرب، ورغم معاناة المنتخب إلا انه فرض نفسه في الشوط الأول حيث تحرر من القيد النفسي بصورة تصاعدية حتى تمكن من البناء الصحيح للهجمات وأخطر مرمى الحارس الأردني بيد انه لم يسجل، كما لعب نظيره الأردني بذات الروح والطموح إلا أن الحارس نور صبري وقف سدا أمام هجمات الأردنيين.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب أداءه المتزن بين بناء الهجمة من جهة والعودة لتمتين خط الدفاع من جهة أخرى، إلا أن المنتخبين أخفقا في زيارة الشباك حتى ابتسمت الدقيقة 86 من المباراة للاعب حمادي احمد الذي سدد كرة قوية لم يتمكن الحارس من ردها لتعانق الشباك ولم تجد نفعا الدقائق الثلاث التي أضافها الحكم الصيني لتنتهي المباراة بفوز مهم أعاد المنتخب الوطني للمنافسة.