متابعة/المدى
أقر رجل ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي بالذنب في مقتل رهائن أمريكيين، وذلك بقطع رؤوسهم في ثماني تهم جنائية من بينها احتجاز رهائن مما أفضى لوفاتهم والتآمر لتقديم دعم لإرهابيين.
وخلال مثول المتهم ألكسندا كوتي، وهو بريطاني المولد كان عضوا بخلية تتألف من أربعة أفراد أطلق عليها اسم "البيتلز" تابعة لداعش، أمام محكمة بولاية فرجينيا الأمريكية، أقر بالذنب في مقتل الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وموظفي الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج.
وقال القاضي إنه بموجب ترتيب مبدئي بين السلطات الأمريكية والبريطانية، يمكن نقل كوتي إلى بريطانيا بعد سجنه لمدة 15 عاما، حيث من المقرر أن يواجه المزيد من التهم التي قد تمدد فترة سجنه.
يشار إلى أن كوتي، هو أحد اثنين من أعضاء التنظيم احتجزهما الجيش الأمريكي في العراق ثم نقلهما جوا إلى الولايات المتحدة ليحاكما في اتهامات تتعلق بالإرهاب.
وقد تصل العقوبة في هذه الاتهامات إلى الإعدام لكن السلطات الأمريكية أبلغت المسؤولين البريطانيين بأن الادعاء لن يطلب الحكم بإعدام كوتي.
يذكر أن مجموعة "بيتلز" اختطفت أجانب عدة وعمدت إلى تعذيبهم وقطع رؤوس بعضهم وصورت في كثير من الأحيان ذلك في أشرطة دعاية خلفت صدمة في أنحاء العالم.










