متابعة/المدى
افتتح فيلم "ستيلووتر" الدورةَ السابعة والأربعين من مهرجان دوفيل للسينما الأمريكية في فرنسا وتتولّى شارلوت جانسبورج رئاسة لجنة التحكيم فيها، بعدما كان عُرض في كان.
وأعربت جانسبورج عن فخرها بتولّي هذه المهام وكشفت في تصريحات "هي بمثابة لعبة! وأنا لا آخذ الأمر على محمل الجدّ كثيرا، فأنا لست أكيدة من قدرتي على الحكم على فيلم ما حتّى لو أنني خضت غمار السينما منذ زمن بعيد. وسوف أثق بحدسي".
وجانسبورج هي المرأة الرابعة التي تتولّى رئاسة لجنة تحكيم المهرجان بعد ساندرين كيبرلان (2018) وكاترين دونوف (2019) وفانيسا بارادي (2020).
وخلافا لما كان عليه الحال العام الماضي، ستستضيف صالات المهرجان الثلاث الجمهور من دون حصر أعداده، وهو نبأ سارّ بالنسبة إلى إدوار فيليب رئيس الوزراء السابق ورئيس بلدية لو آفر حاليا الذي حضر حفل الافتتاح.
وهو قال إن "حضور مهرجان بعد هذه الفترات الطويلة من الانقطاع وتدابير الحجر هو بمثابة استعادة كلّ ملح الحياة الثقافية الذي حُرمنا منه في الأشهر الأخيرة".
ومن أصل الأفلام المستقلّة الثلاثة عشر المتنافسة في دوفيل، "لبّى 12 طاقم فيلم الدعوة، ما يدلّ على أن الأميركيين" الذين تغيّبوا بشكل شبه كامل العام الماضي "لا يخشون العودة إلى دوفيل"، بحسب ما قال مدير المهرجان برونو بارد.
ومن المرتقب عرض 53 فيلما في المجموع في الدورة السابعة والأربعين من مهرجان دوفيل للسينما الأمريكية.
ويروي "ستيلووتر"، وهو من إخراج توم ماكارثي وبطولة مات دايمون، قصّة رجل كتوم ومتحفّظ لطالما أهمل عائلته يقرّر السفر من أوكلاهوما إلى مرسيليا ليكون إلى جانب ابنته المسجونة بتهمة القتل.
وللسنة الثانية، يقدّم المهرجان أفلاما فرنسية لم تعرض في السابق. وسيحضر مثلا كلود لولوش مع كوكبة من النجوم لعرض "لامور سي ميو كو لا في" الذي كان قال عنه إنه فيلمه الأخير. ومن النجوم الآخرين المنتظر حضورهم، كريستوف أونوريه وإيفان أتال.
ومن المرتقب الإعلان عن الفائزين في 11 ايلول. وكانت الجائزة الكبرى العام الماضي من نصيب فيلم "ذي نيست".










