كربلاء/ المدىفيما يتواصل العمل في مشروع ماء كربلاء الموحد الذي ينتظره المواطنون. اشار نائب رئيس مجلس المحافظة المهندس نصيف جاسم الخطابي إلى أن المشاريع التي تنفذ في المحافظة تعتمد على سياسات خاطئة من قبل الجهات العليا لانها تقدر على أساس عدد السكان بحسب البطاقة التموينية في حين إن كربلاء يزورها أكثر من 35 مليون زائر في العام
 وهذه الجموع الغفيرة بحاجة إلى مشاريع كبيرة ليس في البنى التحتية والماء فحسب بل في كل شيء ويوضح أن هذا الأمر يحمل الحكومة المحلية أعباء واجبات مهمة للارتقاء بواقع المدينة التي تحتضن الزيارات المليونية وما يحتاجه الزائرون من خدمات كبيرة وأهمها الماء الصالح للشربوقال الخطابي إن هذا المشروع بدأت بتنفيذه إحدى الشركات التركية وواجه العديد من المشاكل من قبل الشركة ذاتها إلا إن الأمر استعاد عافيته بعد إحالته إلى شركة عراقية وأخذ المشروع بالمواصلة والتقدم في نسب الانجاز وهو مشروع تبلغ طاقته الإنتاجية 220 م3 ماء صالح للشرب 50WH في اليوم. وان كلفة المشروع تبلغ 206 مليار دينار وقام بتصميم المشروع شركة هندسية عراقية معتمدة لدى وزارة البلديات والأشغال العامة. وان نسبة الانجاز وصلت إلى حوالي 27% أما نسبة المواد المستوردة كالمكاتب والمواد الكهربائية فهي بحدود 52% ومن المؤمل انتهاء انجازه نهاية العام الحالي.واضاف الخطابي انه يحتوي على خمس محطات الأولى محطة السحب في نهر الفرات في المسيب والثانية محطة التصفية في منطقة الإمام عون (ع) والثالثة محطة التقوية والرابعة محطة تقوية وخزن في حي الوفاء والخامسة في منطقة عين التمر.