بغداد/المدى
أكد وزير الخارجية فؤاد حسين ان العراق ينتهج حالياً سياسة التحول من مرحلة القتال إلى مرحلة الحوار، ليلعب دوره الحقيقي في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الإقليميين.
وكشف بيان للخارجية، اطلعت عليه "المدى" ان وزير الخارجيَّة فؤاد حسين اختتم زيارته للعاصمة النمساويّة فيينا بلقاء السفراء العرب، وممثلي البعثات الدبلوماسيَّة المُعتمَدين في النمسا، وجرى خلال اللقاء استعراض مُجمَل الأوضاع في عُمُوم المنطقة والعالم، والتعاون في مجال مُكافحة الإرهاب.
وأكد الوزير، بحسب البيان، على أهمِّية التنسيق، والتعاون بين الدول العربية كافة؛ لمُواجَهَة التحدِّيات التي تمرُّ بها المنطقة، مُشيراً إلى أنَّ "العراق خاض حرباً دفاعاً عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع، ويتطلع لمُساندة بلدان العالم؛ للقضاء على بقايا تنظيم داعش الإرهابيّ، ومنع عودته".
واستعرض مراحل التغيير السياسيّ في العراق حيث واجهت عملية التغيير الكثير من الصعوبات والمشاكل من قبل الفاعلين المحلييّن، والدولييّن، والإقليمييّن نتيجة لتباين المُواقف بين الرفض والقبول للواقع السياسيّ.
مُؤكّداً أنّ "هذه المواقف كانت لها ارتدادات على الداخل العراقيّ اربكت الوضع الأمنيّ والاستقرار ليس فقط في العراق وإنما في عُمُوم المنطقة، نتيجة لعمل البعض على تسهيل دخول أفراد التنظيمات الإرهابيّة المُتطرفة".
مُضيفاً إنّ "العراق ينتهج حالياً سياسة التحول من مرحلة القتال إلى مرحلة الحوار، ليلعب دوره الحقيقي في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الإقليميين مثل السعودية وإيران، وكذلك الدوليين كأمريكا وإيران، والذي تعتبره الحكومة العراقيَّة جزءاً رئيسياً من الحل لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة عموماً".
وأوضح حسين بأنّ العراق يعمل على ترطيب العلاقات المتوترة من خلال فتح قنوات للحوار البناء لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء في منطقة الشرق الأوسط.










