بغداد/ المدى

كشفت وزارة التخطيط اليوم الاحد، توقيع اطار تعاون مع بعثة الامم المتحدة لتحسين الوضع الاقتصادي وعودة النازحين، فيما بينت انه تضمن ٥ اولويات ستراتيجية للسنوات الاربع المقبلة.

وذكرت الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إنه "وقع الاتفاقية، عن الجانب العراقي وزير التخطيط، خالد بتال النجم، فيما وقعها عن بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) نائبة الممثل الخاص، ومنسقة الشؤون الإنسانية إيرينا سولورانو".

وبحسب البيان، قال وزير التخطيط، عقب مراسيم التوقيع: "وقعنا اليوم اطارا  للتعاون بين الحكومة العراقية، وبعثة الامم المتحدة  التي سنعمل من خلالها على تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 للسنوات الاربع المقبلة"، مشيرا الى ان "هذا الاطار التعاوني يتضمن خمس اولويات استراتيجية وهي (التلاحم والتماسك الاجتماعي، تحسين الوضع الاقتصادي، الخدمات الحكومية، الحماية البيئية ومعالجة مشكلة النازحين في العراق)".

وأكد ان "هذا الاطار الذي عملت دائرة التعاون الدولي في الوزارة، يمثل استمرارا للتعاون بموجب الاتفاقيات السابقة  التي وقعت بين الجانبين اذ عملنا  بشكل وثيق خلال العام الماضي لبلورة هذا الاتفاق الاطاري الذي يؤسس لشراكة وتقديم الدعم من قبل المنظمات العاملة تحت مضلة الامم المتحدة  والدول المانحة لمساندة العراق في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ومعالجة ما مر به البلد  نتيجة  جائحة كورنا التي لازالت مستمرة".

واشاد بدور الامم المتحدة بجميع برامجها ومؤسستها ومنظماتها المختلفة التي عملت مع العراق بظروف مختلفة ولازلت تقدم العون والمساندة لاسيما في ظل الظروف الصحية الصعبة الحالية.

من جانبها، بينت نائبة الممثل الخاص لبعثة الامم المتحدة، إيرينا سولورانو، ان "هذه الوثيقة التي وقعت اليوم ليست بالجديدة وانما هي تحديث للوثيقة التي تم الاتفاق عليها مسبقا لتشمل خطة اعادة النازحين الى مناطق سكناهم ومعالجة اثر جائحة كورونا، وان هذه الاحتياجات جاءت لتلبية متطلبات الشعب العراقي . وسيتم وضع خطة وتفاصيل دقيقة للمشاريع المستقبلية وايضا للتحاور مع المانحين لضمان تحقيق هذه المشاريع المشمولة في اطار عمل الامم المتحدة في العراق".