بغداد/ أفراح شوقيأكد الوكيل الأقدم  لوزارة الكهرباء رعد الحارس أن الأسبوع المقبل سيشهد تشغيل البارجة  الأولى التي وصلت ميناء ام قصر مؤخراً  بطاقة تشغيلية قصوى قدرتها 140 ميكا واط، واوضح الحارس  في اتصال هاتفي أجرته ( المدى) يوم أمس: ان الوزارة استوردت مؤخراً بارجتين الاولى بقدرة 140 ميكا واط  وهي تخدم بالدرجة الأساس المنطقة الجنوبية، ومن ثم المحافظات القريبة منها،
ومن المتوقع ان تصل البارجة الثانية المتفق عليها  نهاية الشهر الحالي او بداية الشهر المقبل في ميناء خور الزبير بقدرة 250 ميكا واط.وأضاف الحارس  ان الطاقة الحالية للتشغيل هي 50 ميكاواط، والعمل جار لتصل الى إنتاج الطاقة الكهربائية ضمن طاقتها القصوى ما يسهم في زيادة إنتاج الكهرباء وتقليل ساعات القطع المبرمج، ومن المتوقع ان يبدأ أنتاج البارجة الثانية في منتصف او نهاية تموز المقبل، وبخصوص محطة القدس الحرارية فهي من اكبر المحطات العاملة في بغداد، بعمل 6 وحدات غازية سعة كل واحدة منها 120، وهناك عمليات صيانة لإحداها  ومن المؤمل ان يزيد عدد الوحدات خلال الفترة المقبلة، اما بشأن محطات الكهرباء الإيرانية الصنع  ذات الـ100 ميكاواط والتي نصبت  في  مدينة الصدر والشعلة  فقد أنجزنا منها حوالي 80% ومن المتوقع ان تنجز نهاية الصيف الحالي وتعمل على وحدتين كل وحدة تولد 160 ميكاواط، كما سيتم نصب محطة أخرى قريبة منها من شركة (سيمنس) الألمانية ليصير مجمل عدد الوحدات أربعة تكتمل جميعها  خلال 15 شهراً.وبشأن عمليات تخريب أبراج الكهرباء المستمر من قبل الإرهاب وكيفية الحد منه قال: للأسف حالات تخريب الأبراج متواصل وإجراءات الحماية بسيطة ولا توجد إجراءات وقائية، وجولات القوة الجوية لحماية الأبراج متواضعة وهي لم تحل المشكلة التي نعانيها منها، فقبل عشرة أيام استهدف الإرهابيون محطة بيجي غرب بغداد، الأمر الذي اثر كثيرا على معدلات إنتاج الطاقة الكهربائية المزودة للمواطنين.وحول سؤال للمدى  بشان ظاهرة تذبذب التيار الكهربائي اوضح الحارس : ان  السبب هو تجاوز المواطنين على خطوط الكهرباء ومحاولة التجهيز  خارج ساعات القطع المبرمج مما يخلخل العملية الانتاجية ويزيد الحمل على محولات الطاقة، وبرغم تشكيل المفارز لمحاسبة المتجاوزين خصوصاً اصحاب المولدات الاهلية بالتعاون مع المجالس البلدية الا انها لم تكن بالمستوى المطلوب لان الغرامات المالية المفروضة على المتجاوزين قليلة وغير رادعة.