خاص/ المدى
كشف النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي اليوم الاحد، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيكون أحد الاسماء المطروحة لرئاسة الحكومة المقبلة.
وقال المسعودي في حديث لـ(المدى)، إن "إمكانية الابقاء على الكاظمي لولاية ثانية يرتبط بشكل مباشر بنتائج الانتخابات وطبيعة الخارطة السياسية، وهناك بعض الارادات الاقليمية والدولية تشترك باختيار رئيس الحكومة كما لاحظنا في السابق وهذا مارفضه التيار الصدري".
وحول امكانية حصول الكاظمي على ولاية ثانية، بين المسعودي أن "هذا يعتمد على مدى قدرة الكاظمي على اقناع القوى السياسية بشكل الحكومة واختيار الوزراء والتعامل مع الملفات كبيرة السياسية والاقتصادية والامنية".
واضاف ان "الكاظمي في الوقت الحاضر لديه الكثير من القوى السياسية متعاطفة معه وكان له دور ايجابي في بعض المشاكل ومنع الذهاب باتجاه خلق الفتنة، فضلا عن اعادة العراق بالصف العربي والاسلامي والدولي".
واوضح أن "العامل الايجابي الاخر أنه لم يرشح للانتخابات المقبلة، ولم يدعم حزبا معينا، وهذه كلها نقاط ايجابية كانت داعمة للكاظمي"، مشيرًا إلى أنه "لذلك بكل تأكيد سيكون الكاظمي ضمن الاسماء التي سوف تطرح لرئاسة الحكومة بالمرحلة المقبلة والقرار بكل تأكيد سيتخذ حينها وفق المعطيات التي ذكرت".
وحول موقف سائرون، يبين المسعودي: "نحن في سائرون نريد ضامن ان يكون رئيس الحكومة المقبل قادرًا على تطبيق البرنامج الحكومي وعلى ادارة شؤون البلاد وأن يكون بيده زمام الامور، فاذا كان قادرًا على كل ذلك فأن التيار الصدر لايهتم للاسم"، مبينًا أن "هذه الشروط اذا تحققت فليس المهم الاسم سواء كان صدريا أو كان عبر بوابة التيار الصدري او يكون غير صدري بكل الحالات لن ندعم رئيس حكومة بالمستقبل اذا لم يكن قادرا على المسك بزمام الامور وادارة ملفات البلاد بشكل ناجح ويكون مسؤولًا وتتم مساءلته في ملفات التواجد الاجنبي وهيبة الدولة والفساد".
وشدد على أن "التيار الصدري يريد العمل وليس كما لجنة ابو رغيف التي تلخصت اعمالها بالقاء القبض واطلاق سراح وهكذا"، معتبرًا أن "هذا يُفسد مواجهة الفساد ويعطي رسالة ان الحكومة الحالية كالحكومات السابقة غير قادرة على الامساك بزمام الامور والتقدم خطوات نحو الامام".










