بغداد/ المدى

سلط تقرير صحفي اليوم الاثنين الضوء على مدرسة "خرِبة" في ميسان آيلة للسقوط مهددة حياة ألف طالب وطالبة.

ونقلت الوكالة الرسمية في تقرير اطلعت عليه (المدى)، تأكيدات إدارة مدرسة حطين الابتدائية في منطقة المجبس بمحافظة ميسان، عن وجود خطورة في البناء على حياة التلاميذ، وحاجته الفورية للهدم وإعادة التشييد من جديد، مؤكدة أن الإهمال وتهالك البنى التحتية يهدد حياة أكثر من 1000 طالب وطالبة يرتادونها يومياً.

سعيد محمد  والد أحد التلاميذ، يقول إن "الصفوف تفتقد للكهرباء، والنوافذ بلا زجاج، أما السياج الخارجي فهو مهدم، والأسقف مليئة بالثقوب ومهددة بالسقوط في أي لحظة على رؤوس أبنائنا"، مضيفا: "قدمنا الكثير من الطلبات لتربية ومحافظة ميسان لهدم المدرسة وبناء واحدة جديدة، لأن الترميم لن يجدي نفعاً نتيجة اهتراء البناء بشكل شبه كامل، ولكن لم يصلنا رد حتى الان".

ويوضح مدير المدرسة محمد الأحمد أنه "رغم أن مدرسة حطين الابتدائية تقع على الشارع الرئيس لمنطقة المجبس، وتبعد عن مركز مدينة العمارة أمتاراً قليلة فقط، إلا أنها لم تشمل بالإعمار، وما زالت تفتقد لأدنى الخدمات المطلوبة"، واصفا مدرسته بـ"الخربة" وشرح ما جرى بالقول: "قدمنا مذكرة في شهر أيار الماضي إلى تربية ميسان، طالبنا من خلالها بترميم مدرسة حطين الابتدائية، وقبلها ناشدنا الجهات المعنية بحل مشكلتنا، وكانت الاستجابة بإرسال فريق كشف وافق على الترميم لكن تربية ميسان أجابت أنه لا توجد تخصيصات مالية".

وأضاف مدير المدرسة: "بعد انهيار سياج المدرسة الخارجي، قدمنا مذكرة أخرى، ووعدتنا المديرية خيراً، علماً أن منطقة (المجبس) مشمولة ببناء مدرسة جديدة، وخصص لها مكان، وقدمت عطاءات لبناء المدرسة في 4/2/2021 حسب كتاب محافظة ميسان، ولكن إلى الآن وضعها مازال على حاله".

وشيدت مدرسة حطين الابتدائية (المجبس) التي تضم حوالي 1000 تلميذ وتلميذة في العام 1980، وهي الوحيدة في منطقة حي الصدر الذي يبلغ تعداد سكانه 5 آلاف نسمة.