بغداد/المدى
أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إن البرلمان رفض قرار الحكومة بعلاج وتعويض ضحايا التظاهرات.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء، اطلعت عليه "المدى" ان الكاظمي استقبل اليوم الاربعاء عددا من جرحى تظاهرات تشرين.
ونقل البيان عن الكاظمي قوله للجرحى "خرجتم من أجل مطالب واقعية، من أجل حياة كريمة، لكن للأسف تعرضتم لاعتداءات وأصبحنا جميعاً في وضع لا نحسد عليه".
واضاف "المطلوب ما بعد 2003، أن نتعلم من تجاربنا مما مر به العراق من دكتاتورية بشعة، ونعمل على أن لا يتكرر ما حصل، لكن تكرر بسبب ابتعاد الحكام عن الإحساس بالمسؤولية تجاه بلدهم وشعبهم".
وأكد الكاظمي "لقد جئنا في ظروف استثنائية، وحاولنا أن نبحث عن حقوقكم كاملة غير منقوصة، وأصدرنا قراراً في مجلس الوزراء لتعويض ضحايا التظاهرات ومعالجة الجرحى، ومما يؤسف له أن البرلمان رفض".
وتابع "بعض مطالبكم قد تحقق بالفعل، فيما يخص العنوان أو الشعار الوطني، والحمد لله نحن في طريقنا إلى الانتخابات المبكرة، نتمنى أن ننجح في تغيير واقعنا".
ونقل البيان عن الكاظمي "البعض منكم يقول: على ماذا حصلنا غير كرسي متحرك ومشكلات صحية، لكننا نعمل بكل جدية على تحقيق ما تطالبون به، سبق أن التقيت ببعض جرحى التظاهرات، وأرسلنا البعض للعلاج على حساب الدولة، أو تم استقبالهم من دول صديقة، لن نقصر معكم، وما نقوم به من جهد لا يساوي ما أديتموه في الواقع".
وشدد رئيس الوزراء على ان "الانتخابات ستأتي بحكومة تتمتع بالمسؤولية تجاه المواطنين، وتتمتع بأدوات وآليات لتذليل العقبات أمامكم".
واختتم حديثه بالقول "من هذا الموقع، أو من غيره يجب أن نتحمل المسؤولية، وأتعهد بمتابعة قضاياكم الإنسانية، هذا وعد لكم".










