متابعة المدى
( في أضواء غريبة )-كتاب فوتوغرافي عن الضوء والظلال والالوان في رحلة فوتغرافية مع بدايات الجنابي مع الفوتغراف .في عمق متاهات الخروج القسري من بغداد هنالك يوميات فوتغرافية القطارات والمحطات والشوارع الفارغة ممزوجة بالحنين والاغتراب في طريق الغرباء والترحال
أنها رحلة شخصية مع الكاميرا الفوتغرافية لبدايات الابتعاد عن المكان الاول والانطلاق لعالم الاغتراب والبحث عن الوطن الجنابي يقول .صورتي تحمل طابع تشكيلي فوتغرافي . أنها الذاكرة الفوتغرافية عن وحشة المنفئ والايام والسنين الاولئ والبحث عن الأحاسيس من خلال عدسة الكاميرة . الكتاب طبع من ٦٦ صفحة وعدد الصور ٥٦ صورة فوتغرافية ملونة بنسخ ذات جودة عالية وبحجم 25×20 cm وكذلك هنالك نسخة الكترونية شركة( Real Art Pictures ) البريطانية بمطابع( بلوب )الهولندية ..وسوف يكون متوفر مع شركة أمازون العالية ومنصات اخرئ . خلال الايام القادمة
يقول بيتر أُوبل ، مدير مجلة Fotó (هنغاريا):
قتيبة الجنابي.. مصوّرٌ فوتوغرافي وسينمائي يُحاول، بوعي، إيجاد زاوية يبدو عبرها المألوف مختلفًا عمّا يُرى…
يُلاعب الضوء والظل ويهتم بالتفاصيل. بمقدوره العثور على الجمال في أعواد العشب، في الثلج وفي الأشجار العارية ...
ثَمَةَ في هذه الصور ما يُشكّلُ هيئة الشاعر الفوتوغرافي الكامن في داخله.
يقول قتيبة الجنابي: تشكل هذه الصور مذكراتي لفترةٍ ليست بقصيرة من حياتي؛ كنت أحاول أن
أكتب من خلال عدسة كاميرتي؛ كنت أنظر إلى الأمكنة والناس والضوء والظلال من حولي؛ أراقب مثل الباحث عن شئ مفقود ..
يتأقلم بعض الناس بسهولة مع المنفى، والبعض الآخر يستغرق المزيد من الوقت لقبوله؛ منذ أن غادرت العراق كل انجازاتي وصوري كلها تدور حول هذا الموضوع؛ (المنافي ) أراقب بشغف انعكاسات اللون على الشوارع الفارغة، على الناس؛ لحظات مجمدة.
عندما أصوّر الأماكن، أحاول إنشاء مساحات فارغة خاصة لي داخل الكادر الفوتوغرافي لأضع نفسي بالمشهد المصور ، للدخول بهدوء وصمت يمنحني الوقت والمساحة للتفكير، لاكتشاف المشهد. عندما ألتقط الصورة، أحب أن أكون بمفردي، لأكتشف الأماكن خاصة لنفسي.