بغداد/ المدى
أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء حسن ناظم، السبت، أن مجلس الوزراء صوت على كافة طلبات مفوضية الانتخابات الخاصة بإجراء الانتخابات المرتقبة، فيما استعرض رئيس المفوضية بعض التفاصيل مشيرًا إلى أن جلسة مجلس الوزراء ناقشت كيفية جعل الانتخابات واضحة لمن ينظر اليها.
وقال ناظم خلال مؤتمر صحفي تابعته (المدى)، إن "اجتماع مجلس الوزراء لهذا اليوم في الجسلة الاستثنائية الخاصة بدعم الانتخابات، ناقش موضوع دعم المفوضية وتوفير كل ما تحتاجه لانجاز انتخابات عادلة في ظروف ملائمة ونحن على مقربة من انجاز الانتخابات".
وأضاف، أن "المجلس ناقش طلبات المفوضية الجديدة"، مبينا أن "ما فعلته الحكومة من دعم للمفوضية خلال قراراتها المتخذة في مجلس الوزراء سابقا، خصّت الدعم لبرمجيات إجراء الانتخابات، وتعاقدات استثنائية من أجل الاسراع في عملها، وتوفير بيئة ملائمة لانجاز الانتخابات".
وتابع، "الحكومة عملت على توفير بيئة أمنية ملائمة، وشرعت منذ الآن لتوفير هذه البيئة، والقادة الأمنيون أكدوا استعداداهم لتوفير هذه البيئة لانجاز الانتخابات".
وختم، أن "ما طلبته المفوضية اليوم تمت تلبيته بقرار من مجلس الوزراء، وتم التصويت عليه من قبل الوزراء".
من جانبه، أكد رئيس مفوضية الانتخابات جليل عدنان خلف، السبت، أن الحكومة وافقت على جميع الطلبات المقدمة لها، من أجل اجراء انتخابات نزيهة وواضحة لمن يراقبها.
وقال خلف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم مجلس الوزراء إن "الجلسة الاستثنائية التي عقدت برئاسة رئيس مجلس الوزراء، بحثنا خلالها كيفية جعل الانتخابات المقبلة نزيهة وواضحة لمن يراقبها".
وأضاف أن "سبعة عشر احتياجا طالبنا بها الحكومة وفي مقدمتها تامين وصول عصا الذاكرة من مكاتب المحافظات الى المكتب الوطني وبشكل سريع جدا يجعل المفوضية قادرة ان تلبي الالتزام باعلان النتائج خلال 24 ساعة ضمن خطة تعدها المفوضية بالتنسيق مع اللجنة الامنية العليا".
وتابع خلف، أن من "ضمن المطالب ايضا تسهيل بعض الاجراءات المالية والامنية واللوجستية التي تحتاجها المفوضية من الحكومات المحلية في المحافظات".
وفي ختام حديثه تقدم رئيس مفوضية الانتخابات "بالشكر للحكومة الحالية وتلبيتها لعقد هذه الجلسة وموافقتها على طلباتنا".










