اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > موسوي يتهم «الفرقة» الحاكمة بمساعدة اعداء ايران

موسوي يتهم «الفرقة» الحاكمة بمساعدة اعداء ايران

نشر في: 6 يونيو, 2010: 05:51 م

طهران / ا ف باتهم مير حسين موسوي احد قادة المعارضة الايرانية امس الاحد «الفرقة» الحاكمة بانها تساعد اعداء ايران بسياستها «المدمرة».وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الاسبق ردا على انتقادات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ومرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي اللذين اتهما قادة المعارضة الاصلاحية بانهم مدعومون من الولايات المتحدة واسرائيل.
كما اتهما في الذكرى الحادية والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني، حركات المعارضة المسلحة «بالخروج عن خط الامام».وقال موسوي في تصريح نشره موقعه على الانترنت «كلمة.كوم» امس انه «يمكننا ان نتساءل من قدم فرصة ذهبية للولايات المتحدة واسرائيل والمنافقين (اي مجاهدي خلق كبرى حركات المعارضة المسلحة لنظام طهران) وللملكيين عبر اتباع سياسة مدمرة وغير شفافة ومخادعة».واضاف «هل هم الذين يتطلعون الى الحرية والعدالة (اي المعارضة) ام الفرقة المثيرة للشك (الحكومة) التي خربت حياة العمال والفلاحين والمعلمين؟» ملمحا بذلك الى الصعوبات الاقتصادية التي يوجهها الايرانيون.وتتعرض ايران لانتقادات الاسرة الدولية لسياستها النووية وايضا لانتهاكاتها لحقوق الانسان خصوصا منذ اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009 التي اثارت ازمة سياسية حادة داخل النظام.ولم يذكر المسؤولون الايرانيون موسوي او اي شخصية معارضة بالاسم الجمعة في خطابهما. لكن الجماهير رددت شعارات طالبت بقتل رئيس الوزراء الاسبق في عهد الخميني.وكان خامنئي اشار ايضا الى دور موسوي التاريخي كرئيس وزراء طوال سنوات الحرب الثماني ضد العراق موضحا ان «المهم هو الموقف الحالي للافراد» وليس ماضيهم.وذكر كتحذير ان «بعض الذين رافقوا الامام الخميني في الطائرة التي نقلته من باريس الى طهران اعدموا شنقا بتهمة الخيانة».وانتقد موسوي ايضا قيام حشد صاخب تجمع في ضريح الخميني بترديد شعارات معادية لحفيده حجة الاسلام حسن الخميني ومنعه من القاء كلمته.واضاف «لم يكن من الممكن ان تقوم مجموعة صغيرة باطلاق الشتائم لو لم يتم التخطيط لذلك والموافقة عليه من قبل السلطات».ويأخذ الجناح المتشدد في النظام على حسن خميني علاقاته مع قادة المعارضة.ومساء الخميس منع رئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي وهو شخصية معارضة اصلاحية، من الدخول الى ضريح الخميني من قبل انصار السلطة.وكان كروبي اتهم في وقت سابق الحكومة بالسعي الى مصادرة ارث الخميني وب»اضعاف» الجمهورية الاسلامية.وكان الرئيس احمدي نجاد ومرشد الجمهورية الاسلامية حملا على المعارضة الاصلاحية بدون ذكر اي اسماء، معتبرين انها «انحرفت عن خط الامام» في خطابين امام حشد هائل تجمع في ضريح الامام الخميني جنوب طهران.ودافع احمدي نجاد عن شرعية اعادة انتخابه.وقال ان «الحكومة الايرانية هي الحكومة الاكثر ديموقراطية في العالم. وقد تأكدنا من ذلك العام الماضي. انها انتخابات حرة مئة بالمئة. وتحطم الرقم القياسي للديمقراطية».واتهم قادة المعارضة بانهم «اصطفوا الى جانب الملكيين والمنافقين (التعبير الرسمي لمجاهدي الشعب) والاستكبار العالمي الذين كانوا الد اعداء الامام» الخميني.وقال خامنئي «غير مقبول ان يدعي شخص ما انه في خط الامام في حين انه مدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا والسي اي ايه والموساد والملكيين والمنافقين».وطلب كروبي وموسوي وثمانية احزاب او منظمات في المعارضة الاصلاحية رسميا من السلطات الايرانية اذنا للتظاهر في 12 حزيران/يونيو في الذكرى الاولى لاعادة انتخاب احمدي نجاد.ولم تعط السلطات ردها بعد على هذا الطلب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram