متابعة/المدى
خلافا لكل التسريبات، نفت الخارجية التركية علمها بمكان وجود الساعدي القذافي، وكان الساعدي أفرج عنه في 5 أيلول وأكدت جميع المصادر المقربة منه سفره إسطنبول.
وجاءت التصريحات التركية بعد نحو أسبوع عبر وزارة الخارجية لوكالة "فرانس برس" حيث قالت إنه "ليس لديها علم" بوجود الساعدي في إسطنبول.
وبحسب التأكيدات من مصادر مقربة من عائلة القذافي، الساعدي توجه فعليا إلى تركيا، وهو ما يفسره عدم نفي السلطات التركية في حينها، بل أنها تحدثت عن الأمر بعد مرور نحو 7 أيام، الأمر الذي يرجح حسب ما تراه بعض المصادر أن الساعدي قد يكون انتقل من تركيا إلى دولة أخرى.
من ناحيته قال البرلماني الليبي علي الصول، إن الساعدي القذافي موجود في تركيا بالفعل، وأن نفي الخبر في هذا التوقيت غير منطقي.
وأضاف أن أنصار نظام القذافي منقسمون، وأن بعضهم قد يتحالف مع تركيا وجماعة الإخوان المسلمين من أجل المصالح ومن ثم يفك الارتباط مرة أخرى.
واتفق الصول على أن وصول الساعدي القذافي إلى تركيا قد يكون مجرد محطة للانتقال إلى دولة أخرى، إلا أنه لم يحدد هذه الدولة.
وتتعلق أهم قضية مثل أمام القضاء بشأنها، بمقتل بشير الرياني المدرّب السابق لناد محلي لكرة القدم في طرابلس عام 2005. وكانت محكمة استئناف طرابلس حكمت بـ"براءته" في هذه القضية في نيسان عام 2018.
وأفرج عن الساعدي القذافي في 5 أيلول حيث توجه بعدها بشكل مباشر إلى اسطنول حسب تأكيد المصادر المقربة منه، حيث لم تؤكد السلطات الليبية وجهة القذافي، واكتفت بالقول بأنه أفرج عنه طبقا للإجراءات القانونية وتسلمته أسرته.










