أربيل/ سالي جودتطالب رئيس برلمان إقليم كردستان الدكتور كمال كركوكي من دعاة الخير والانسانية كافة الى العمل لوقف القصف المدفعي الايراني , في ما دعا الناطق باسم حكومة الإقليم الحكومة الاتحادية الى اتخاذ الاجراءت الدبلوماسية الكفيلة بوضع حد لهذه الاعتداءات.
 وقال رئيس البرلمان خلال حضوره مراسيم احياء الذكرى الـ21 لرحيل الإمام الخميني التي نظمتها قنصلية جمهورية ايران الاسلامية  في أربيل: ان العراق دولة ذات سيادة وصديقة لجمهورية ايران الاسلامية وعلى جميع الاطراف حل المشاكل عن طريق الحوار. ودعا في كلمته الحكومة الفيدرالية الى القيام بمهامها ومسؤوليتها عن طريق القنوات الدبلوماسية ووزارة الخارجية لحل هذه المشلكة وعدم اعادة ممارسة الظلم الذي مورس ضد هذه البقعة من العراق لأن اقليم كردستان جزء من العراق، وتقديم معونات للمشردين بأسرع وقت ممكن.وأضاف الدكتور كمال كركوكي: لا ذريعة لهذه التدخلات، وطالب المسؤولين في جمهورية ايران الاسلامية بإعادة النظر في هذا الأمر ووقف القصف المدفعي للمناطق الحدودية, مشيراً الى ان شعب كردستان العراق يتطلع الى تعزيز علاقاته مع دولة ايران على اسس الاحترام المتبادل وان هناك اعمالا تمارس ضد مصالح الطرفين، حيث من الظلم ان تبادر دولة ذات قوة عسكرية كبيرة بقصف المواطنين الابرياء لدولة مجاورة لها. الى ذلك واصلت المدفعية الإيرانية صباح امس الأحد، قصف القرى الحدودية التابعة لناحية سيدكان التابعة لقضاء سوران شرقي محافظة أربيل.وأفاد مصدر مطلع  بحسب    PUKmedia أن قصف القرى الحدودية بدأ مجددا وبكثافة، دون معرفة حجم الخسائر لأن أغلب أهالي المنطقة هجروا منازلهم ولجأوا الى المناطق الآمنة خوفا من تعرضهم لخسائر.وبحسب شهود عيان فقد سمع أصوات طائرات بالتزامن مع القصف المدفعي، كما ان القصف مستمر حتى ساعة إعداد هذا الخبر, رغم  المطالبات الرسمية والشعبية في اقليم كردستان والعراق بالوقف الفوري للقصف من جهته عد الناطق باسم حكومة اقليم كردستان كاوه محمود، خرق القوات الإيرانية لحدود كردستان انتهاكا لسيادة العراق والمواثيق الدولية، داعيا الحكومة الاتحادية الى حل القضية بالطرق الدبلوماسية. وقال محمود إن “خرق القوات الايرانية الحدود العراقية يعد انتهاكا لسيادة العراق”، ودعا الحكومة الاتحاديةالى “الوقوف على الامر وحل المسائل بالقنوات الدبلوماسية”. وكان الناطق باسم قيادة قوات حرس الاقليم (البيشمركه) قد ذكر ، ان الجيش الايراني دخل الى حدود الاقليم بعمق 2كم وبعرض 3كم يوم الخميس في منطقة حاجي عمران. وأوضح محمود أن “هذا الامر يعد من اختصاص الحكومة الاتحادية”، مبينا “اننا ابلغنا الحكومة الاتحاديةوتم تبليغ وزارة الخارجية لرفع هذا الخرق الذ ي يعد انتهاكا للمواثيق الدولية “. وتابع محمود ان “حكومة الاقليم بلغت الحكومة والسلطات الايرانية من خلال ممثليها في اربيل، فضلا عن ذلك ابلغ رئيس برلمان كردستان والاطراف السياسية "القنصل الايراني, بضرورة الوقف الفوري لهذه الاعتداءات العسكرية .