أعلنت الفنانة العراقية "كلوديا حنا" أنها سوف تصدر قريباً  ألبوماً يضم 15 أغنية من روائع التراث العراقي، وسيحمل إسم "تراثيات كلوديا 2010"، مشيرة إلى أنها رفضت الإشتراك في أعمال درامية هذا العام من أجل التفرغ للغناء، والتجهيز لألبومها القادم.
ورداً على الانتقادات التي توجه إليها بسبب إصرارها على الغناء باللهجة المصرية، أكدت كلوديا الحائزة على لقب ملكة جمال العرب،بأنها ستغني باللهجة المصرية حتى لو كانت تعيش في العراق، وأعربت عن أمنيتها في خوض تجربة السينما، شريطة أن تقدم دوراً كوميدياً..   وقالت: خضت تجربة التمثيل العام الماضي في مسلسل "مشاعر في البورصة"نسألها: لكنك اختفيت العام الحالي؟ لماذا؟ عرضت علي الكثير من السيناريوهات لأعمال درامية سوف تعرض خلال شهر رمضان المقبل، لكني اعتذرت عنها جميعاً، حتى أتفرغ للغناء فأنا في الأساس مغنية، وأعشق الغناء، وأحب ألا يلهيني التمثيل عنه.  تماثل للشفاء المخرج المسرحي الدكتور صلاح القصبب عد تعرضه  الى وعكة صحية الزمته الفراش، القصب صرح للاخيرة  نيته تقديم عملة المسرحي ريتشارد الثالث من على قاعة المسرح الوطني، مضيفا انه سيقدم قراءة جديدة لمسرحية شكسبير  من خلال شطر شخصية ريتشارد ليتناوب على تمثيلها ممثلون حيث  رشح كل من الفنان سامي عبد الحميد والفنان رائد محسن لاداء الشخصية.. انتهى كادر الفيلم القصير وفاء من تصوير اخر مشاهده، حيث يركز الفيلم على تردي الاوضاع الصحية والتعليمية في محافظة البصرة.وقال كاتب الفيلم وصاحب القصة الحقيقية الصحفي كامل الحجامي، ان "قصة الفيلم حقيقية حدثت معي حين التقيت طفلة صغيرة تدعى وفاء، حمل الفيلم اسمها،  تسكن في بيوت المتجاوزين في محافظة البصرة "، مضيفا ان " الفتاة طلبت منه ان يساعدها باكمال تعليمها وان يرعاها ويكون مسؤولا عنها فيوافق الصحفي ". ويتابع الحجامي قائلا "الا ان الصحفي يضطر الى السفر وحين يعود يجد وفاء متعبة، وقد تعرضت لوعكة صحية لتبدأ الرحلة مع  تردي الخدمات في المستشفيات الحكومية في المحافظة".يذكر ان الفيلم يجمع عددا من طلاب اكاديمية ومعهد الفنون الجميلة في محافظة البصرة (550)  كم جنوب العاصمة العراقية بغداد.  توفي صباح اليوم السبت، الشخصية السياسية الكردية المعروفة فؤاد عارف في مدينة السليمانية عن عمر ناهز 97 عاماً. ولد فؤاد عارف في مدينة العمارة في العام 1913 من أبوين كرديين، أنتقل بعد وفاة والده الى منزل خاله، مع والدته، وعاش في كنفه، وهو لا يزال في أشهره السبعة، لتنتقل الأسرة، فيما بعد، الى مدينة السليمانية.تم قبول فؤاد عارف في الكلية العسكرية في العام 1928 لتبدأ رفقة طويلة، بينه وبين الملك غازي، فيزامل عارف الأمير غازي المرشح لعرش العراق من بعد أبيه، ثم يصبح مرافقاً شخصياً للملك غازي في جميع جولاته وتفقداته، وفي العام 1941، يصبح عارف آمر فوج في معسكر المنصور برتبة عقيد، ثم يتفرغ، مؤقتاً، لمتصرفية كربلاء، ثم رفع الى رتبة اللواء، وأتى دوره المهم في تخفيف الخصام بين عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف، لينتقل فيما بعد، الى شغل كرسي وزارة الدولة لشؤون الأوقاف وشغل عبر رحلته الطويلة، مناصب قيادية في الدولة، كنائب رئيس الجمهورية، ورئيس أركان الجيش.