خاص/المدى
أكد خبير قضائي إن حادثة بابل تؤثر سلبا على تعاون الحكومات والاجهزة الدولية مع العراق بقضايا تسليم المطلوبين (المدانين او المتهمين) الهاربين.
وقال الخبير القانوني جميل الضاري لـ"المدى" إن "حادثة الحكم قضائيا على متهم بجريمة قتل تبين ان المجني عليها مازالت على قيد الحياة، ستكون لها تداعيات سيئة على سمعة ورصانة القضاء العراقي والمؤسسات التحقيقية في العراق".
واكد الضاري إن "تعاون اجهزة القاء القبض الدولية مثل الانتربول والاجهزة المختصة في الدول الاخرى، سيتأثر كثيرا بتكرار مثل هذه الحالات حيث سيتم التشكيك بأحكام القضاء العراقي".
وأضاف إن "جميع مذكرات القبض التي ستصدر من العراق سيتم التعامل معها بسلبية من قبل الشرطة الدولية (الانتربول) لأن هذه السابقة وغيرها تؤسس لإنعدام الثقة بالاجراءات العراقية".
ودعا الضاري الجهات المختصة الى اصلاح الاخطاء وحالات الخلل التي تؤدي الى التشكيك بالاجراءات القضائية لضمان التعاون الدولي ولمنع المجرمين الحقيقيين من الافلات من العدالة بسبب هذه الاخطاء.
وكانت محافظة بابل شهدت فضيحة مدوية بعدما تم الكشف ان مواطنا ادين بقتل زوجته بناء على اعترافاته وتم عرض الاعترافات تلفزيونيا لتظهر زوجته على قيد الحياة، وتم تشكيل لجان تحقيقية عليا لمعالجة الفضيحة.
