خاص/ المدى
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأحد، نجاح خطة الزيارة الأربعينية الخاصة ببغداد، لافتة إلى مشاركة 35 إلف عنصر من وزارتي الدفاع والداخلية في توفير الحماية داخل العاصمة وضواحيها، فيما تحدثت عن إحباط هجوم انتحاري كان يستهدف المتجهين إلى كربلاء.
وتأمل لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، بأن يستمر النجاح حتى انتهاء الزيارة بنحو رسمي، ويمتد ذلك إلى الانتخابات المقرّر إقامتها في العاشر من الشهر المقبل.
ويقول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة تحسين الخفاجي، في تصريح إلى (المدى)، إن "قيادة عمليات بغداد قامت بإجراءات احترازية كبيرة طيلة الأيام الماضية؛ لحماية الزوار المتجهين إلى كربلاء".
وأضاف الخفاجي، أن "أكثر من 35 ألفا من عناصر عمليات بغداد، سواء التابعين للجيش أو الشرطة، تم نشرهم لتأمين الزائرين في العاصمة وضواحيها".
وأشار، إلى أن "هذه الزيارة تتميز عن العام السابق بالسماح للأجانب الوافدين من الخارج بالمشاركة بعد كانت محصورة على العراقيين بسبب جائحة كورونا".
ولفت الخفاجي، إلى أن "القوات الأمنية نجحت في تأمين الطرق الخاصة بسير الزائرين في بغداد والمواكب التي تقدم الخدمة لهم، إضافة إلى متابعة الالتزام بالتعليمات الصحية، والتنسيق مع وزارت النقل والكهرباء والموارد المائية".
ونوّه، إلى أن "عمليات استباقية قد جرت في مناطق مختلفة من العراق، وأبرزها العملية الكبرى لوكالة الاستخبارات عندما اخترقت تنظيم داعش الإرهابي الذي كان يحاول استهداف الزائرين".
وأوضح الخفاجي، أن "التنظيم الإرهابي كان يحاول أن يزج بانتحاريين بين الزائرين لكن القوات الأمنية أحبطت الخطة وقتل العديد من الإرهابيين بضربة جوية في حمرين".
ومضى الخفاجي، إلى أن "القيادة العسكرية فتحت الطرق التي تم إغلاقها في العاصمة، وهذا يدل على نجاح إجراءات تأمين الزيارة في بغداد".
من جانبه، ذكر عضو لجنة الأمن النيابية بدر الزيادي، في تصريح إلى (المدى)، أن "القوات الأمنية أبلت بلاءً حسناً بتأمين الزيارة في بغداد، ونحن ننتظر أن يتم انجازها بنجاح".
وأضاف الزيادي، أن "الوضع في بغداد كان مستقراً طيلة أيام مرور الزائرين نحو كربلاء"، وأشاد بـ "الإجراءات التي تم اتخاذها وكذلك العمليات الاستباقية التي أوقفت نشاطات إرهابية كانت تنوي استهداف الزائرين".
وتحدث، عن "تطور مهم في الجانب الاستخباري ونقل المعلومات، ونحن نسعى إلى أن يستمر هذا النجاح وصولاً إلى الانتخابات المبكرة في العاشر من الشهر المقبل".
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد عقد اجتماعاً مع المجلس الوزاري للأمن الوطني أكد فيه على عدد من القضايا أهمها تأمين الزيارة الأربعينية.
