TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > برغم كثـرة الفضائيات.."الراديــو" مـازال حـاضـراً

برغم كثـرة الفضائيات.."الراديــو" مـازال حـاضـراً

نشر في: 7 يونيو, 2010: 06:25 م

بغداد / نورا خالدتصوير/ سعدالله الخالدي في خضم الكم الهائل من القنوات الفضائية، لا يزال هناك من يستمع الى المذياع (الراديو) حتى وان كان ذلك مصادفة في (الكيا) مثلاً  عندما يكون ذاهبا الى عمله كما قال  لي قاسم جعفر: استمع الى الراديو عندما اكون في السيارة (الكيا)
 ذاهبا الى عملي او عائدا منه على الرغم من كونه وسيلة اعلامية مهمة، الا ان انتشار الصحف،اثر كثيرا على الراديو فبالصحف يصل الخبر طازجا الى القارئ، ولا افكر في ان اشتري راديو فلا اعرف الى ماذا استمع.هدى حميد (موظفة) قالت: الراديو رفيق دائم للانسان،  سواء بالموبايل او بالاجهزة الصغيرة فهو يمد الانسان لحظة بلحظة  بالاخبار والاحداث التي تجري في العالم فضلا عن الموسيقى والاغاني التي تمنحه متعة سواء في العمل او الطريق، فالراديو صديق حميم للانسان لا سيما ان الطاقة الكهربائية في العراق غير مستقرة وهذا يسلب من المواطن متعة المشاهدة ومتابعة البرامج التلفزيونية، واستمع له في كل الاوقات خصوصا وانا ارسم لوحاتي في الصباح، والسماع الى فيروز وهي تشدو (نسم علينا الهوى). وهناك مواصفات يتميز بها الراديو عن بقية وسائل الاعلام الاخرى  فالإرسال الإذاعي يستمر ساعات طويلة في أغلب الإذاعات، وهناك إذاعات يستمر إرسالها (24) ساعة متصلة،  وبسبب كثرة  الإذاعات، يستطيع المستمع أن ينتقل من إذاعة إلى أخرى، ولهذا فقد لعبت الإذاعات دورا مهما في حياة الناس.  حامد جاسم كان له راي مغاير فقال:الراديو لن  ينتهي زمنه،على الرغم من ان جمهور الراديو انحسر الا ان عظمة الراديو تستقطب حتى الأمي، والمواطن يستطيع الاستماع الى الراديو وهو في مجال عمله، أو يقود السيارة،وربات البيوت مازلن  يستمعن الى الراديو، فضلا عن ان الراديو يبقي الرومانسية مشحونة عند المستمع عندما يستمع الى الاغاني على العكس من التلفزيون، فحركة المطرب تضعف الرومانسية بعض الشيء عند المشاهد.  وانا ما زلت استمع الى الراديو على الرغم من الكم الهائل من الفضائيات وما زلت اجد الوقت بل اخلقه لاستمع الى الراديو، والراديو مع التقدم الهائل في الوسائل الإعلامية الأخرى يحتل مكانة بارزة،،ويؤثر تأثيرا واضحاً.أما ربات البيوت فلهن رأي في هذا الموضوع ايضاً اذ قالت  ام عبير: استمع الى الراديو اثناء النهار وانا اعمل في المطبخ، الا ان الذي يستمع الى الراديو ليلا يفاجأ كثيرا لانها بعيدة عن رقابة المسؤول وهناك اتصالات فيها غزل واضح بين المقدم والمتصلة وبشكل غير مقبول.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

 بغداد / علي الدليمي   في إنجاز فني جديد يضاف إلى سجل فن الكاريكاتير العراقي الحافل بالإنجازات العديدة، نجح الفنانان العراقيان رضا حسن، وهندرين خوشناو، من أقليم كردستان العراق، في حجز مقعدين لهما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram