متابعة/ المدى

أعلنت حركة طالبان استعادة العمل بالدستور الذي سبق وكان ساريا قبل 50 عاما في أفغانستان، في عهد الملك ظاهر شاه.

وسيتم تطبيق جميع أحكام الدستور في البلاد، باستثناء ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية، أعلن عن ذلك، وزير العدل بالوكالة، عبد الحكيم الشرعي.

كان دستور الملك ظاهر شاه ساري المفعول في أفغانستان حتى الانقلاب العسكري عام 1973، تلتها خمس سنوات من حكم محمد داود، وانقلاب جديد عام 1978 و40 عاما من الحرب.

وفي وقت سابق، قال نائب وزير الثقافة والإعلام الأفغاني ذبيح الله مجاهد إنه سيتم في العام المقبل تشكيل لجنة في البلاد لوضع دستور جديد.

وبسطت طالبان، في 15 أغسطس/آب الماضي، سيطرتها على أفغانستان، مع فرار الرئيس السابق أشرف غني إلى خارج البلاد ودخولها كابول، لتشكل بعدها حكومة مؤقتة تدير بها شؤون البلاد.

وجاءت سيطرة طالبان على أفغانستان لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت أسابيع، تزامنا مع عملية انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة، والتي اكتملت نهاية الشهر الماضي.