بغداد/ المدى
كشف المتحدث باسم شرطة ديالى العميد نهاد المهداوي، أمس الثلاثاء، عن وجود خطة تتكون من ثلاثة أطواق أمنية بمشاركة نحو 10 آلاف رجل أمن لتأمين صناديق الاقتراع في المحافظة.
وقال المهداوي، في تصريح تابعته (المدى)، إن "عناصر داعش يحاولون أن يتسببوا بإرباك أمني في المحافظة، من خلال عمليات ارهابية يستهدفون بها المواطنين الأبرياء، وذلك بعد النجاح الأمني بتأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين والمراكز الانتخابية".
وأضاف أن "آخر تلك العمليات الارهابية هو تعرض في ناحية العبارة بعبوة ناسفة استهدفت الأهالي، ومن ثم قنص لتجمع من المواطنين، ما أسفر عن مقتل 5 مواطنين وجرح ثلاثة آخرين، فضلاً عن تعرض في قضاء المقدادية استهدف نقطة أمنية أدى لمقتل ضابط ومنتسب آخر".
وأشار المهداوي، إلى أن "الهدف من ذلك، تعكير صفو الأمن المفروض، خاصة بعد انشغال القوات الأمنية في تأمين الزيارة الأربعينية وكذلك المراكز الانتخابية".
وأوضح أن "المراكز الانتخابية محددة وممسوكة من قبل ثلاثة أطراف أمنية حيث لم تؤثر تلك التعرضات على أمن تلك المراكز، ولكن يحاول داعش من خلال هذه الأعمال ارباك المشهد الانتخابي".
وتابع المهداوي، أن "هناك خطة محكمة تتكون من ثلاثة أطواق أمنية، الطوق الخارجي يتمثل بقوات الجيش، وهناك طوقين آخرين من مسؤولية قوات الشرطة، كما أن هناك خطة أمنية يشترك فيها 7-10 آلاف مقاتل في يوم الانتخابات لتأمين الصناديق".
وأردف أن "تلك العناصر والقوات ستقوم بنقل الصناديق لقيادة العمليات، ومن هناك سيكون تنسيق مع طيران الجيش حيث سيتم نقلها بطائرات مروحية للعاصمة بغداد وذلك لضمان وسلامة أمن الانتخابات".
ومن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل، بحسب ما صوت مجلس النواب بجلسة عقدت في 19 كانون الثاني 2021، وسط تعهدات حكومية بإجراء انتخابات نزيهة بعيداً عن سطوة السلاح.