اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > غير مصنف > عن الأقنعة والمسرحيات اليابانية

عن الأقنعة والمسرحيات اليابانية

نشر في: 8 يونيو, 2010: 04:22 م

اعترف بأني كنت دائما في مشاكل مع وليام تي فولمان لكن لا يسعني إلا أن أعجب بقلبه الرقيق وضميره الواسع اليقظ وانه من الصعب عدم تقدير طاقته وحدته وفضوليته التي لا يمكن إيقافها حول العالم وما فيه – المرأة،العنف،الموت،مناطق الحرب والليل.
من يمكن ان يعطينا عنوانا كما في كتابه الجديد الذي فاض وفاض وبدأ العمل من 504 صفحات  تنتهي بالمصادر،معجم الألفاظ وخمسة ملاحق والتطور الزمني ونقد معتدل حول "كتابه القصير" والحقيقة انه قصير حينما يقارن مع أطروحته ذات السبعة أجزاء عام 2003  حول العنف (الصعود والهبوط) وروايته ذات الـ 811 "أوروبا الوسطى" والتي ربحت جائزة الكتاب الوطنية عام 2005 ومرت إلى الآن عشرة أشهر على صدور "امبراطوري" ذات 1306 صفحات وهي من تاليف فولمان أيضاً وهي تخدم كل شيء ممكن تسأل عنه في الحدود بين حدود المكسيك وكاليفورنيا والكثير من الممكن انك لم تسأل عنه.في عصر تويتر و 24 اطارا في الثانية التي تتجاوز الانتباه مثل جنون الاستحواذ الذي يشكل بحد ذاته متعة الإبهاج.كانت مشكلتي ان الفقرات التي تبدو انها ستدوم على مدى فصول كتاب آخرين والتي تقترح نوعاً من الصمم والتضمين الذاتي او كحقائب يمكنك ان تضع فيها كل خردة جمعتها،ملابس داخلية وبطاقات فهرسة انسدلت على الجانبين.هذه تذهب بغرابة قليلا مع فصل يحتوي أربع وعشرين صفحة كما في "تقبيل القناع" في "ما هي النعمة".متى ما قرأت عن محاولة أخرى من محاولات فولمان الجادة لإنقاذ مومس من الحياة التي ربما هي اختارتها.احيي فيه امله الرومانسي بقدر ما اقلق على امريكيته الهادئة. ولو بدا اي مكان مناسبا لألفاظه المفرطة بشكل كبير على القمة، نهج متسامح بجنون، حبه الرعونة واللاانحراف والمليء التحليلي كنت لتعتقد انها ستكون ارض هايكو ومسرحيات نوه كما يقولون حول كيوتو، هناك سبب ان الإنسان أعطي اذنان وفم واحد فقط. لقد كنت مخطئة ايها القارئ في جزء (أصم،أبكم وأمي باليابانية) كما يكتب الكاتب في جملته الافتتاحية.فبالابتهاج والسحر المالوف يقدم فولمان نفسه في اداءات نوه في مدينة نارا وطوكيو كأكثر او اقل مهنية ملخبطة،"قرد في قفص"يحدق من خلال منظار ثنائي في فن مسرحي باطني ومذهل وكما يخبرنا هو في اغلب الأحيان لا يستطيع فهم كلمة.انبعاثاته تأتي عبر قصص مطاردة الموت والأقنعة الغريبة،الممثلون الذكور يلعبون دور النساء وبالرغم من ذلك فهم متدفقون حيويون وغرباء ومبهرون جدا  للحد الذي جعلني اشتاق طويلا للمسرحيات التي ارسلتني في كثير من الأحيان باتجاه الخروج قبل ان تبدأ الاستراحة  أفضل ما في ذلك انه يسجل ويبدو وكأنه يتلذذ،التناقض بين التدفق الفولماني وثقافة تتحدث أثناء الوقفات القصيرة والتضمينات اذا تحدثت على الاطلاق "كابوكي هي الطريقة التي غالبا ما اكتب بها"كما يقدم في أحدى جلسات نزع الاعتراف "نوه هو كيف ان اكتب لو كنت اكثر "روحانية" او ربما اكبر عمراً "رومانسية الآخرين نادراً ما اعتنقت بشغف".ان الصعوبة الوحيدة انه بعد أعداد كبيرة من الصفحات التي تصف غرابة الاداء في نوه والمقابلات المحترمة مع أساتذة صناعة الأقنعة وهم الذين يلبسونها، يبدأ فولمان بالتأمل  ثم التأمل  والتأمل  في اسئلة مثل "من هي المرأة؟" وحينما يطرح هذه القضية لنيكولز هاري ذات الـ38 عاما جيدة العضلات طويلة القامة آرية ومصورة من سان فرانسيسكو لم يلتق بها من قبل تبلغه بان "أرواحنا هي قوة حياتنا" وبعد ذلك فهو مازال اقل نوهية من تلك الشجاعة  التي يشعر بها الرجال  حول الأكثر مرحا. ردود فولمان الخاصة هي أكثر إضحاكا من ذلك لانه يقيس ابعاد-الشفة السفلى إلى الذقن لفتاة في كتاب إباحي ياباني وبعد ذلك يقارن ويناقض كيت بوسورث مع كانون إلهة الشفقة البوذية،"كلما أحببت المرأة لفترة أطول"كما يؤكد لنا هو بينما يعرف نفسه بكونه  غير مقصورا على امرأة واحدة "كلما أحببتهم بعمق وبإخلاص فلست متأكداً مما ستشعر به امرأة آرية جيدة العضلات حينما يقول ذلك لهم في بار رجل في منتصف العمر.انه من المتعارف عليه في هذه النقطة ان يتم استعراض مايريد الكتاب تحقيقه وكيف سيستمر.في هذه الحالة وللأسف لا أعرف أين أتوقف.فولمان يصف انفاق مبلغ 1000 دولار في الساعة وأكثر لمشاهدة فتاة الكييشا ورقصها المبتدئ له في كيوتو وينفق مبلغ 700 دولار إضافي ليشاهد استدعاء لغاندي،ليجعل من نفسه مصنوعا بشكل مهني في طوكيو ويرتدي زي امرأة (تبذير غير متوقع لرجل كتب قبل ثلاث سنوات فقط معطيا ايانا كتابا باسم "ناس فقراء") وفي فصل منه يكتب حول اندرو ويث فهو يقدم قائمة بصفات دنيا في سابهو.وهو يفكر في شراء ملابس نسائية من راعي بقر غواتيمالي مخنث (متحول) التقاه قرب جادة سن سيت،باحثاً عن أصدقاء جدد،هو يعطينا رسوما عن المعابد و صورا  فوتوغرافية  لأنماط العشب في شرق كاليفورنيا،تقييم مينغلوث في الملحمة &qu

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

مقالات ذات صلة

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و
غير مصنف

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

متابعة / المدىأكد الفنان السوري علي كريم، بأن انتقاداته لأداء باسم ياخور ومحمد حداقي ومحمد الأحمد، في مسلسلي ضيعة ضايعة والخربة، لا تنال من مكانتهم الإبداعية.  وقال كريم خلال لقاء مع رابعة الزيات في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram