اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > نادين غورديمير تدافع عن الكلمة المطبوعة وتدعو إلى إنشاء المكتبات فـي المناطق الفقيرة

نادين غورديمير تدافع عن الكلمة المطبوعة وتدعو إلى إنشاء المكتبات فـي المناطق الفقيرة

نشر في: 8 يونيو, 2010: 05:01 م

دافعت نادين غورديمر بقوة عن الكتاب المطبوع إزاء الهجوم الضاري من التكنولوجيا. وتعد غورديمير ، الفائزة بجائزة نوبل، من أشهر الشخصيات الأدبية في جنوب إفريقيا التي ناضلت ضد التمييز العنصري.وفي الأسبوع الذي شهد إطلاق جهاز الآي باد (iPad) (جهاز لقراءة الكتب الكترونياً-م)
قالت غورديمير:" لا شيء يعوض الكتاب وسوف يكون ثمة حرمان وخطر كبير إذا ما اختفى الكتاب وحل مكانه شيء يحوي على بطارية".rnوقالت عن الهاتف الخلوي وتكنولوجيا الكومبيوتر:" لا أتكلم عن هذا بطريقة غبية. هذه الأشياء مدهشة بسبب انتشار المعلومات. لكن بالنسبة للشعر والرواية والقصص التي تحتوي على الخيال في أعماقها فلا يوجد بديل للكتاب".جاء ذلك ضمن محاضرة "هاملن" التي ألقتها في مهرجان "غارديان هي".وفي توقع واسع النطاق لمستقبل الثقافة الأدبية في القرن الحادي والعشرين شخصت مشكلة كيفية نشر الأدب بين السكان الريفيين البعيدين في أفريقيا والأمكنة الأخرى.وبدلاً من تسخير سلطة تكنولوجيا الهاتف الخلوي تعتقد بأن الإجابة تكمن في الكتب – وفي المكتبات العامة وتهيئة النصوص في المدارس." نحتاج إلى المكتبات في المجتمعات الريفية والمدن الفقيرة"."هذه مسألة في غاية الأهمية : هل تتجاوز التكنولوجيا الكلمة المطبوعة. لكن مع وجود الأداة فأنت دائماً تعتمد على بطارية وطاقة من النوع نفسه. الكتاب لن يتداعى؛ تستطيع أن تقرأه بسهولة على قمة الجبل كما في موقف انتظار الباص. الكلمة المطبوعة لا يمكن استبدالها وهي مهددة كثيراً".وعن الشاشة الالكترونية تقول:" الكلمات تمر أمامك كصور. إذا ما أردت أن تقلب الصفحة فإنه أمر يجب أن تسيطر عليه. أما في الكتاب فإنك تقلب راجعاً وعيناك ربما متعلقتان بفقرات أخرى. إن قراءة الصورة تختلف عن قراءة النص في الكتاب".وقالت أنه في أفريقيا " هناك الآلاف ليست لديهم الوسيلة للوصول إلى عالم شبكة الانترنت. ولا توجد مكتبات فعلية في المناطق الشاسعة حيث اعتاد الناس السود على التضييق بسبب التفرقة العنصرية".كما سردت غورديمير البالغة السادسة والثمانين من عمرها مغامراتها المبكرة في الشعر. حين كان عمرها 9 سنوات كتبت شعراً في مدح بطل "البوير" "بول كروغر" والتي تبدأ بـ" نبيل القلب، نبيل العقل/ غير مخادع أبداً ولا فظ". وعلى الرغم من دقة اللغة في رواياتها ( ومن بينها رواية "المحافظ على البيئة" التي فازت بجائزة بوكر عام 1974) إلا أنها قالت:" لم أكن مهيأة للشعر".وحين سُئلت عن الروائيين المفضلين لديها شددت على (بروست) الذي قرأت روايته "البحث عن الزمن الضائع"  حين كانت فتاة بالإنكليزية ثم بالفرنسية في فترة متأخرة، وقبل فترة وجيزة قرأته للمرة الثالثة. وأضافت:" أدركت بألم كبير بأن هناك بعض الكتب التي من الأفضل أن أعيد قراءتها قبل أن أموت لهذا قررت أن أقرأه ثانية".وقالت بأنها حين كانت فتاة " أظهرت لي رواية بروست أي أمر إنساني معقد هو الحب؛ وكيف أنه علاقة إنسانية أساسية لا صلة لها بحقيقة أن المرء يجب أن يتزوج وينجب أطفالاً. كذلك منحني فكرة الحرية والمشكلة التي قد يقع فيها المرء بسببها".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram