أكدت واشنطن أن برنامج الرئيس باراك أوباما خلال دورته الرئاسية الجديدة يركز على تعزيز الشراكة مع "عراق ديمقراطي"، مشددة على أن الإبقاء على هذا النهج سيجعله "أكثر نفعاً" للولايات المتحدة والمنطقة.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية توماس ميليا في تصريحات صحفية إن "الرئيس باراك أوباما سيستمر في نهجه الحريص على إبقاء العراق شريكاً ديمقراطياً فعالاً للولايات المتحدة"، لافتاً إلى أن "هذا النهج سيجعل العراق أكثر نفعاً للولايات المتحدة والمنطقة".
وأضاف ميليا خلال حوار أجراه مع عدد من وسائل الإعلام إلى طاولة مستديرة، ، في مبنى السفارة ببغداد، أن "واشنطن ما تزال تعتقد بأن أفضل الأصدقاء لها هي الدول الديمقراطية"، مشيراً إلى أن "تعزيز حقوق الإنسان والازدهار الاقتصادي في العراق سيسهمان بشكل إيجابي في المنطقة".
وجدد ميليا التأكيد أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما سيبدأ مهامه رسمياً في كانون الأول المقبل، كما أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستتقاعد عن العمل في الحكومة في الشهر ذاته، بانتظار تعيين وزير جديد للخارجية".
وجددت الولايات المتحدة الأميركية، في (14 تشرين الثاني 2012)، موقفها القاضي بدعم وتطوير علاقاتها مع العراق، فيما أكدت دعم الرئيس الأميركي باراك أوباما وحدة العراق واستقراره والسعي لمضاعفة الدعم على الصعيدين العسكري والعلمي.
وأنهت الولايات المتحدة الأميركية رسمياً تواجدها في العراق في 31 كانون الأول 2011 بعد تسع سنوات من اجتياح قواتها العسكرية عام 2003، وإسقاط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، بقرار من الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
يذكر أن توماس ميليا يعمل مساعداً لوزيرة الخارجية الأميركية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، وهو المسؤول عن مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في أوروبا، بما في ذلك روسيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.