إعداد / كأس 2010 لاعب مانشستر يونايتد يقود بلاده للفوز بأول ألقابها العالمية بعد نجاته من حادثة تحطم الطائرة الشهيرة ويعود ليقود فريقه إلى البطولات ليكون واحداً من أعرق الفرق العالمية.قصة تشارلتون مع منتخب بلاده تلخصها مشاركاته الـ106، بدأت في 19 نيسان 1958 في غلاسكو أمام المنتخب الاسكتلندي، غير أنه وبرغم تمكنه من تسجيل هدف في هذه المباراة،
وتسجيله لهدفين في مباراة البرتغال يوم 7 أيار 1958 في (ويمبلي) إلا أن الإصابة منعته من المشاركة مع المنتخب الإنكليزي في نهائيات كأس العالم 1958 التي أقيمت في السويد، بعدها صار تشارلتون أحد أعمدة المنتخب الإنكليزي، وقاده في نهائيات 1966 التي أقيمت في إنكلترا للفوز باللقب العالمي، فصار بذلك نجم بلده الأول بفضل الدور الذي لعبه في تتويج منتخبه. في هذا المونديال تحول تشارلتون من الهجوم إلى الدفاع فكان الحاجز التي تتكسر عليه كل هجمات المنتخبات المنافسة، ليكتسب زملاؤه في الهجوم الثقة اللازمة ويهدون إنكلترا أول لقب عالمي في تاريخها، بل وتمكن من تسجيل هدف حاسم في مرمى المكسيك أهّل منتخبه إلى الدور الثاني.وفي الدور نصف النهائي، كان تشارلتون النجم الأول من دون منازع حيث تمكن من تسجيل هدفين ضد البرتغال مقابل هدف واحد وفي العام نفسه توّج بالكرة الذهبية فكانت الفرحة فرحتين.وبعد أن حقق حلم إنكلترا في مونديال 1966، كان تشارلتون يرغب في ختام مشواره الرياضي بلقب عالمي آخر في المكسيك 1970، حيث كان مايسترو الفريق، إلا أن لاعبي منتخب (ألمانيا الغربية سابقا) أرادوا غير ذلك فأقصوا زملاء تشارلتون من الدور نصف النهائي بعد أن كان الانكليز متقدمين بهدفين فانهزموا 2-3.يذكر أن تشارلتون يحمل الرقم القياسي المحلي من حيث عدد الأهداف مع منتخب بلاده إذ سجل 49 هدفا بفارق هدف واحد عن غاري لينيكر.
بوبي تشارلتون صانع أمجاد الإنكليز

نشر في: 9 يونيو, 2010: 06:34 م