بغداد/ كأس 2010 أكد حسن احمد مدرب منتخب الشباب لكرة القدم ان إقامة نهائيات كأس العالم 2010 في القارة الأفريقية لأول مرة دليل على تطور البنى التحتية وتنامي قوتها الكروية بفضل تألق لاعبيها في أفضل دوريات العالم واكتسابهم الخبرة المطلوبة لمواجهة أقوى المنتخبات العالمية بعد إزالة شعور الرهبة منهم ، وذلك يشكل دفعة معنوية قوية لتحقيق أفضل الانجازات في أقوى البطولات الكروية.
وقال حسن في حديثه لـ(كأس 2010): ان منتخب جنوب أفريقيا مرشح بقوة ليكون فرس الرهان في البطولة لامتلاكه المدرب القدير البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا الذي يجيد قراءة اوراق منافسه بدقة متناهية، ويضع الحلول الفنية المناسبة لأخطائه، ويتعامل بحنكة مع ما يمتلكه من اللاعبين إضافة الى ان منتخب (بافانا.. بافانا) يعلب في أرضه وبين جمهوره الذي يشجع بحماسة ما يجعل اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم في المباريات، ويسعى البرتو الى تحقيق انجاز كبير يتناسب مع الاهتمام الكبير الذي تحظى بها البطولة من الجماهير الأفريقية.وعن توقعاته بظهور أساليب تكتيكية جديدة في المونديال الأفريقي قال: ان منافسات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ستشهد الاعتماد على الأساليب التكتيكية التي تعتمد على اللعب الدفاعي والزيادة العددية في منتصف الميدان والهجوم المرتد السريع لاسيما في الدور الأولى من المنافسات خوفا من المدربين بتلقي الهزيمة التي تكون لها عواقب وخيمة على مسيرتهم. وبشأن حظوظ المنتخب العربي الجزائري في البطولة أوضح: ان  منتخب محاربي الصحراء خليط من اللاعبين المحترفين الذين يمتلكون المهارات العالية والخبرة بمواجهة اللاعبين الكبار في المنتخبات الأخرى ، لكنهم يعانون انعدام لغة التفاهم والانسجام بينهما لطغيان الأداء الفردي على البناء الجماعي فضلا عن ان المدرب رابح سعدان مازال لم يكمل اللمسات النهائية على طريقة اللعب التي سينتهجها المنتخب في مبارياته، وذلك لا يصب بمصلحته الفنية، وأتوقع من الصعب انتقاله الى الدور الثاني ولكن المهمة ليست مستحيلة.