TOP

جريدة المدى > سياسية > العراق يعرب عن قلقه من استمرار عمليات القصف الإيراني لحــدود الإقـليـم

العراق يعرب عن قلقه من استمرار عمليات القصف الإيراني لحــدود الإقـليـم

نشر في: 9 يونيو, 2010: 09:21 م

 بغداد/ المدىأعلن اتحاد طلبة اقليم كردستان أنه نظم حملة لجمع التواقيع على مستوى الاقليم والعراق والدول الاوروبية التي توجد فيها مكاتب الاتحاد تضامنا مع المواطنين النازحين من مناطق الاقليم الحدودية التي تتعرض منذ أكثر من شهر إلى قصف مدفعي ايراني مكثف.
وقال سكرتير اتحاد الطلبة عرفان عزيز، بحسب وكالة كردستان للانباء (آكانيوز)، إن"اتحاد الطلبة بدأ بحملة لجمع التواقيع في الاقليم والعراق وبعض الدول الاوروبية التي توجد فيها مكاتبنا تضامنا مع المواطنين النازحين من مناطقهم جراء القصف الايراني للمناطق الحدودية لاقليم كردستان"، مضيفا: أن"الاتحاد سيعمد بعد جمع التواقيع الى ارسالها إلى الحكومة العراقية والقنصلية الايرانية في أربيل والمجتمع الدولي، وجامعة الدول العربية، وسفارات وقناصل الدول التي توجد في العراق لوقف القصف الايراني على قرى الاقليم".وتابع بالقول"اذا استمرت ايران في قصفها لقرى الاقليم سنبدأ بالحملة الثانية، حيث سيتجه آلاف الطلبة والشباب صوب الحدود الايرانية، ليقوموا بتوزيع الورود بين القوات الايرانية الموجودة هناك حتى يتوقفوا عن قصف مناطقنا".وكان المتحدث باسم قيادة قوات حرس الإقليم جبار ياور قد ذكر في وقت سابق أن قوة من الجيش الايراني خرقت حدود اقليم كردستان الخميس الماضي بعمق كيلومترين وبعرض ثلاثة كيلومترات في منطقة (برده نازي) شرقي حاجي عمران، وأقامت فيها ربيتين ومعها اسلحة خفيفة وجرافة وآليات عسكرية اخرى، مؤكدا أن القصف الايراني مستمر في مناطق حدودية مختلفة. وتتعرض المناطق الحدودية العراقية في اقليم كردستان المتاخمة لايران وتركيا، إلى قصف بالطائرات التركية والمدفعية الإيرانية بين آونة واخرى، بدعوى مهاجمة معاقل حزب العمال الكردستاني التركي وحزب الحياة الحرة الكردستانية الايراني وهما حزبان كرديان معارضان لتركيا وايران، في حين أشارت مصادر أخرى الى أن المدرعات الايرانية توغلت الثلاثاء الماضي في أراضي الاقليم بتلك المناطق.وتشهد المنطقة الحدودية منذ أكثر من شهر قصفا مكثفا من المدفعية الايرانية صوب القرى الحدودية للاقليم، ما ادى الى خسائر مادية وبشرية ونزوح مواطني تلك المناطق الى أخرى آمنة.وعقد برلمان اقليم كردستان الثلاثاء الماضي، جلسة طارئة لمناقشة تداعيات القصف المدفعي الايراني وتوغل قواتها، وطالب خلالها من حكومة بغداد الاتحادية والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف القصف والاختراق الايراني لقرى وحدود الاقليم واقامة مواقع عسكرية في اراضيه.فيما أكد مصدر مطلع أن نائب قائد القوات الاميركية في العراق وصل الى اربيل امس، وذلك لتفقد القرى والمناطق الحدودية في اقليم كردستان، التي تعرضت مؤخرا إلى قصف من القوات الايرانية. وأوضح المصدر في تصريح صحفي أن نائب قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال مايكل باربيرو وصل الى اربيل في وقت لاحق لتفقد القرى والمناطق الحدودية المنكوبة في كردستان جراء تعرضها إلى قصف المدفعية الايرانية في الآونة الاخيرة. وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قد طالب الإثنين الماضي كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس وزراء الحكومة الاتحادية نوري المالكي بالتدخل سريعا لوقف القصف الإيراني وخرق الحدود العراقية من القوات الإيرانية، مؤكدا أن حماية الحدود هي من ضمن مسؤوليات الحكومة الإتحادية. وأضاف المصدر أن الجنرال باربيرو سيلتقي خلال الزيارة عددا من المسؤولين الكردستانيين، ومن ثم يتوجه إلى المناطق المنكوبة لتقييم حجم الاضرار جراء القصف.وفي السياق ذاته أعلن ممثل حكومة اقليم كردستان في طهران ناظم عمر الدباغ عن موافقة الجمهورية الاسلامية الايرانية على وقف عمليات قصف المناطق الحدودية لإقليم كردستان.واوضح ممثل حكومة الاقليم،انه وبعد اتصالات مكثفة وجهود مستمرة من ممثلية اقليم كردستان في طهران، وافقت الجمهورية الاسلامية على وقف القصف إعتباراً من يوم امس الاربعاء، مشيراً إلى أن الجهات المعنية دعت إلى بذل الجهود المشتركة بغية الحفاظ على أمن الحدود المشتركة وعدم الحاق الأضرار بأهالي القرى الحدودية، واتخاذ الاجراءات الضرورية لذلك عن طريق اللجان الامنية المشتركة بين اقليم كردستان والجمهورية الاسلامية الايرانية.وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد اجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره منوشهر متكي وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وابلغه قلق الحكومة العراقية الشديد والعميق على استمرار عمليات القصف المدفعي اليومي للمناطق والقرى الحدودية في محافظتي اربيل والسليمانية وتسجيل تحركات عسكرية إيرانية داخل الحدود العراقية. وجاء في بيان للوزراة تلقت (المدى) نسخة منه ان وزير الخارجية اجرى اتصالا هاتفيا أول أمس مع نظيره الايراني منوشهر متكي الثلاثاء وطلب الوزير من منطلق علاقات الاخوة وحسن الجوار، وقف القصف المدفعي ووضع حد للتحركات العسكرية على خط الحدود الدولية بين البلدين الجارين، واحترام سيادة ووحدة الاراضي العراقية، مؤكدا ان الحكومة حريصة على التعاون البناء والايجابي لمعالجة جميع الانشطة الارهابية وعمليات التسلل عبر الحدود من تنظيمات مسلحة محظورة، وان هذا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

القضاء ينقذ البرلمان من "الحرج": تمديد مجلس المفوضين يجنّب العراق الدخول بأزمة سياسية

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو
سياسية

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو "الإطار السُني" الجديد؟

 بغداد/ تميم الحسن تقترب التوقعات بشأن "تمرد" محمود المشهداني، رئيس البرلمان الذي انتخب قبل شهرين بعد مخاض استمر لسنة كاملة، من ان تتحقق.الرجل الذي اعتُبر "غير جدلي" ودعمت القوى الشيعية توليه المنصب وفق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram