أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، أن العراق بحاجة إلى الأسلحة الدفاعية لحمايته والحفاظ على ثرواته.
وقال المالكي في بيان تلقت " المدى" نسخة منه خلال استقباله قائد القوات الأمريكية في المنطقة الوسطى الجنرال جيمس آن ماتيس والوفد المرافق له إن "العراق بحاجة إلى الأسلحة الدفاعية الكفيلة بحماية سيادته واستقلاله والحفاظ على ثرواته" .
وأكد المالكي "ضرورة مواصلة تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين الجانبين لاسيما في مجال التعاون العسكري والتسليحي".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن "مكافحة الإرهاب تحتاج إلى تعاون دولي لان خطر الإرهاب يشمل الجميع".
من جهته أكد الجنرال ماتيس عزم الولايات المتحدة على تلبية حاجات العراق الدفاعية، عاداً حاجته أكيدة خصوصا انه موجود في منطقة تعج بالمشاكل والتوترات.
وقال جيمس آن ماتيس إن "الولايات المتحدة جادة بتوفير ما يحتاجه العراق من دفاعات ضرورية مع اخذ عامل الوقت بالاعتبار".
يشار إلى أن العراق قد وقع اتفاقية الأطر الستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2008، والتي تنص على دعم الوزارات، ومؤسسات ودوائر الدولة في جمهورية العراق، لتعزيز العلاقات في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية والأمنية.
وينص القسم الثالث من الاتفاقية الإستراتيجية بين العراق وأمريكا : تعزيزاً للأمن والاستقرار في العراق، وكذلك المساهمة في حفظ السلم والاستقرار الدوليين، وتعزيزاً لقدرة جمهورية العراق على ردع كافة التهديدات الموجهة ضد سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها، يواصل الطرفان العمل على تنمية علاقات التعاون الوثيق بينهما في ما يتعلق بالترتيبات الدفاعية والأمنية دون الإجحاف بسيادة العراق على أراضيه ومياهه وأجوائه.
ويتم هذا التعاون في مجالي الأمن والدفاع وفقاً للاتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية العراق بشأن انسحاب قوات الولايات المتحدة من العراق وتنظيم أنشطتها خلال وجودها الموقت فيه.