احمد نوفلrnلاشك بان التعليم من وسائل تطور الشعوب نحو حياة يمكن ان تعاش، دونما منغصات او جهود ليس للانسان طاقة على تحملها.الدول المتقدمة التفتت الى هذه الناحية وحققت الكثير لمواطنيها,الملفت للنظر ان قطاع التعليم الاهلي فيها هو الاكثر فاعلية في رفد الطاقات العلمية والتكنولوجية وعلوم الطب والفنون.
الاكاديمية العليا للدراسات العلمية والانسانية احدى المؤسسات التعليمية الاهلية في العراق يقول عنها عميدها :تأسست في العام 2003وقبل سقوط النظام باشهر، تاسيسها انذاك استند الى موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي/ دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بموجب الكتاب 1435 المؤرخ في 10/3/2003 مستندا إلى الاتفاقية المعقودة مابين الجامعة المستنصرية والاكاديمية.وقد تعذر في حينه تفعيلها لاسباب ما زلنا نجدها غير مبررة والمخاطبات مستمرة من قبلنا اليها. الاتفاقية بين الاكاديمية وبين جامعة كويسنجق في اقليم كردستان افضل حالا منها مع الجامعة المستنصرية. تمت مخاطبتنامن قبل وزارة التعليم العالي (والحديث لعميد الجامعة) بشان اعتماد الاكاديمية (الكتاب 265في 22/1/2009)والاعتراف بها كواجهة علمية اهلية معترف بها وبالفعل قمنا بما يجب علينا القيام به واعددنا الدراسات والاحصائيات المطلوبة وارسلناها للوزارة) الكتاب 85في 8/3/2009).الدراسة في اقسام الاكاديمية دراسة اصولية، ووفق مناهج دراسية، ومفردات الجامعات العراقية وفي الجانب التدريسي لدينا اساتذة اكفاء في مجال تخصصاتهم وربما تشهد لهم بذلك قبلنالا وزارة التعليم نفسها. الاكاديمية تمنح شهادة الماجستير والدكتوراه في قسم القانون واللغة العربية، والانكليزية، والقانون، وشهادة الماجستير في الاختصاصات العلمية، الكيمياء، الفيزياء، علوم الحاسبات.الاكاديمية استطاعت ان تجمع شمل اساتذة ليس من صالح مسيرتنا التعليمية ان تدعهم يتقاعدون في بيوتهم لاسيما وانهم على درجة كبيرة من الخبرة لا يمكن التخلي عنها في هذا الظرف الملح للنهوض بالبلد نحو مسيرة تعليمية مميزة.القضية برمتها نضعها على منضدة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولنا وطيد ولنا الأمل في مناقشتها كقضية ليس من السهل التخلي عنهالابالنسبة للوزارة ولا للاكاديمية.
قضية للمناقشة ..دراسات عليا
نشر في: 11 يونيو, 2010: 05:20 م