* سالم عبد الصاحب حاصل على شهادة البكالوريس في الاداب يقول :كنا نعتقد ان احلامنا بالوظيفة والزواج والاستقرار تبدأ بنيل الشهادة الجامعية، ولكن الذي حدث حصلنا عل الشهادة، ولم نحصل على الغاية !ويضيف: الوساطة والمتاجرة بالوظيفة في مؤسسات الدولة ووزاراتها حالت بينناوبين توفر فرصة العمل التي نعتقد باننا مؤهلون لها اكثر من غيرنا.
* صباح محمد ناموس بكالوريوس تربية يقول: التصريحات والسياسة الاقتصادية التي لوح بها البعض من المسؤولين اعتقدنا بانها مهتمة بتوظيف خريجي الجامعات، لكن الذي اتضح فيما بعد ان هذه الشريحة ابعد ماتكون عن اهتمام المسؤول،لذلك نرى ان صاحب الشهادة الجامعية نفض يديه من وعود المسؤولين واضطر النزول الى الشارع للحصول على رزقه.rn* نهلة درويش الحاصلة على شهادة البكالوريوس من اكاديمية الفنون الجميلة، تذكرنا بما وعد به المسؤولون شريحة الشباب، من انهم سيعملون على تنفيذ احالة الموظفين الذين امضوا اكثر من 25 سنة في الوظيفة على التقاعد، لكي يفسحوا المجال لشريحة الشباب، ان تحل محلهم، ولكن بقي الامر على ما هو عليه، فهناك اليوم تجد في وزاراتنا، ودوائرنا من امضى فترة تناهز الاربعين عاما ولكنه بقي شاغلا للوظيفة دون ان يتنازل عنها.يعني ان خريجي الكليات لن يجدوا فرصتهم ولا مكان لهم في وزاراتنا انهم خارج اسوار مؤسسات الدولة.rn* عدي عبد الكريم بكالوريس علوم كيمياء يقول:ما يحزنني ان والدي اجهد نفسه في سبيل حصولي على الشهادة ومن ثم فرصة العمل لكي ابني مستقبلي واتزوج ولكن نزولي الى الشارع والعمل في بيع الملابس جعله يتالم كثيرا لم يقل لي ،ذلك لكنني اشعر بانه حزين لاجلي فبدل المختبر والاجهزة يراني بين عربات الدفع وبسطات البيع.
رسالــة العــدد ..خريجو الجامعات: متى نجلس على كرسي الوظيفة؟
نشر في: 11 يونيو, 2010: 05:20 م