اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > كاميرون ينجو من محاولة اغتيال بإسقاط مروحيّته في أفغانستان

كاميرون ينجو من محاولة اغتيال بإسقاط مروحيّته في أفغانستان

نشر في: 11 يونيو, 2010: 05:24 م

متابعة اخبارية:نجا ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني امس الاول الخميس من محاولة اغتيال على يد حركة طالبان الأفغانيّة، بعد أن رصدت مكالمات هاتفيّة بين مسلّحين تتضمّن تهديدات لحياته. وأشارت المكالمات الهاتفيّة التي كُشف عنها صباح امس الجمعة إلى أنّ المسلّحين علموا بزيارة ستقوم بها شخصية مهمّة وبدأوا يستعدّون لشنّ هجوم ضدّها.
وأفلت رئيس الوزراء البريطاني من محاولة الاغتيال بعد أن كشف ضباط المخابرات عن خطط اغتياله. وقالت صحيفة الدايلي ميل في هذا الصدد إن الزيارة الأولى التي يقوم بها كاميرون إلى أفغانستان كرئيس للوزراء قد شهدت حالة من الفوضى حيث تم إلغاء زيارة كان يُفترض أن يقوم بها كاميرون إلى إحدى القواعد العسكرية، وذلك بعد إحباط محاولة من قِبل المسلحين كان هدفها إسقاط طائرته المروحية.وتتابع الصحيفة البريطانية بقولها إن جواسيس عسكريين تمكنوا من اعتراض مكالمتين هاتفيتين لأفراد ينتمون لحركة طالبان في تتابع سريع، بالقرب من قاعدة في شاهزاد، كان من المقرر أن يزورها كاميرون. وكانت المكالمة الأولى تتحدث عن خطط لإسقاط مروحية كاميرون باستخدام صواريخ تُطلق من على الكتف.وتقول مصادر عسكرية بريطانية إن مثل هذه المكالمات تتكرر  في ولاية هلمند التي ينعدم فيها القانون. لكن القادة العسكريين تمكنوا من إجهاض محاولة الاغتيال عندما سمعوا مكالمة ثانية بين أفراد طالبان تجرى فيها مناقشة عن وجود شخصية بالغة الأهمية في المنطقة.وتلفت الصحيفة في هذا الشأن إلى أن رحلة كاميرون قد تم تغيير مسارها في الجو، عندما اتُخِذ القرار بذلك من قِبل القائد الميداني، البريغادير ريتشارد فيلتون، لإلغاء الجولة التي كان من المفترض أن يقوم بها كاميرون في إحدى القواعد بمنطقة شاهزاد. وأفادت الصحيفة أيضًا بأن رئيس الوزراء البريطاني الجديد كان على بُعد أقل من عشر دقائق عن المنطقة التي كانت تنتظر بها على ما يبدو قوات طالبان. وتنقل الصحيفة البريطانية عن مصدر حكومي بارز، قوله :" كانت هناك مكالمة هاتفية أولى، ورد بها حديث عن هجوم صاروخي على طائرة مروحية. وهذا أمر شائع الحدوث إلى حد كبير. لكن لم يكن لتلك المكالمة دور في إلغاء الجولة. أما المكالمة الهاتفية الثانية فقد كانت قريبة جدًّا في حقيقة الأمر من مكان هبوط المروحية. وهي المكالمة التي جعلتهم يشعرون بقدر أكبر من القلق. ثم التقط المسؤولون الاستخباراتيون اتصالاً ثانيًا يفيد بأن أفراد حركة طالبان كانوا على علم بوجود شخصية مهمّة جدًّا في المنطقة، لذا قام مسؤول امني كان متواجدًا بالفعل في القاعدة، باتخاذ القرار الخاص بتغيير مسار الطائرة". وأضاف هذا المصدر بقوله :" لم يعلم ديفيد شيئًا عن الأمر حتى هبطنا في بلدة لشكركاه". في غضون ذلك، سعى مسؤولون عسكريون إلى التقليل من أهمية الحادث، مشيرين إلى أن الطائرة لم تكن لتغيَّر مسارها، إن لم يكن كاميرون على متنها. لكنهم كانوا في موقف حرج بعد فقدان مروحية أميركية مطلع الأسبوع. وبحسب ما تردد، وفقًا لما ذكرته الصحيفة، فإن كاميرون لم يتأثر على الإطلاق عندما علم بأنه كان مهدّدًا بالاغتيال. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون استبعد اي احتمال لتعزيز القوات البريطانية في افغانستان. وقال كاميرون ان "قضية تعزيز القوات ليست ابدا على جدول اعمال بريطانيا".وتنشر لندن نحو عشرة الاف جندي في افغانستان يشكلون ثاني قوة عسكرية بعد الولايات المتحدة في هذا البلد.في المقابل، اعلن كاميرون ان بلاده ستخصص 67 مليون جنيه استرليني اضافية لمكافحة العبوات الناسفة اليدوية الصنع. وكان يتحدث اثر مباحثات اجراها الشهر الماضي مع كرزاي الذي كان استقبله في لندن قبل شهر بعيد توليه رئاسة الحكومة البريطانية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram