TOP

جريدة المدى > محليات > مع قرب الامتحانات النهائية للمرحلةالإعداية التربيةتطمئن.. والطلبةيخشون صعوبةالأسئلة

مع قرب الامتحانات النهائية للمرحلةالإعداية التربيةتطمئن.. والطلبةيخشون صعوبةالأسئلة

نشر في: 11 يونيو, 2010: 05:35 م

بغداد/ يوسف الطائيطمأنت وزارة التربية جميع طلبة مرحلة السادس بفرعيها الأدبي والعلمي بأن الأسئلة الامتحانية ستكون واضحة وشاملة لجميع مفردات المنهج، ويستطيع أي طالب بذل مجهودا في القراءة أن يجيب عليها بكل سهولة. وقال مدير إعلام الوزارة وليد حسين لـ (المدى)  أمس الأول:
 إن الأسئلة واضحة، ويستطيع الطلبة الإجابة عليها من دون تخوف وبكل سهولة، مضيفا أن تصحيح الدفاتر الامتحانية للطلبة سيكون عن طريق ثلاث لجان محكمة ونزيهة، وستعطي كل طالب حقه. ونفى حسين أن يكون هناك تسريب للأسئلة الامتحانية من بعض ضعاف النفوس مقابل مبالغ مالية.يأتي ذلك في وقت يستعد فيه طلبة السادس الإعدادي بفرعيه العلمي والأدبي  لأداء الامتحانات  الوزارية،  وهم  يخشون  صعوبة الأسئلة الامتحانية (البكلوريا)، كما حصل في الأعوام السابقة، ما يجعلهم في حالة نفسية قلقة ،  وجلــّهم يحدوهم الأمل في الحصول على معدلات عالية تدخلهم إلى كليات متميزة بعد مشقة طويلة من القراءة وسهر الليالي ودفع المبالغ للحصول على دروس خصوصية وشراء الملازم. وعبّر طلبة  في أحاديث لـ (المدى) أمس  عن تخوفهم من الأسئلة الامتحانية لهذه السنة ، وقد تكون الأسئلة لا  تتناسب وقدرات طلبة السادس الإعدادي، وتكون غامضة على حد قولهم.الطالبة نهى كاظم (سادس أدبي)  قالت: إنني متخوفة جدا من الأسئلة الامتحانية لهذه السنة، لأنني سمعت الكثير من صديقاتي اللواتي اجتزن المرحلة بصعوبتها وعدم قدرة الطلبة على حلها بسرعة، بل تحتاج الى وقت طويل، بعض الأسئلة مبهم ويحتاج الى تفكير طويل. وأضافت أن الأسئلة التي تأتي في نهاية السنة تختلف عما ندرسه في المدرسة، موضحة أن الأسئلة معظمها يأتي من بين السطور، حيث إن أغلبها لا نركز عليه، بالإضافة الى تعمّد المدرس عدم التركيز على بعض الأسئلة لكي يدرّسها لطلبة الخصوصي الذين يأخذهم بمبالغ طائلة، لانستطيع أن نوفرها لكي ندخل درس الخصوصي لذلك الأستاذ.فيما أكد الطالب علي عامر (سادس علمي) أنه متخوف من تسريب الأسئلة الامتحانية  لبعض الطلبة عن طريق بيعها بمبالغ كبيرة من قبل بعض ضعاف النفوس، مطالبا الوزارة بتشكيل لجان رقابية على الامتحانات وعلى حفظ الأسئلة الامتحانية في أيدٍ أمينة تمنع تسربها الى الطلبة، ما يسبب حصول هؤلاء على درجات ومعدلات عالية تدخلهم كليات لايستحقونها.وأشار الطالب محمد جمال الى صعوبة الحالة النفسية التي يعيشها بسبب احتمال قيام الوزارة بوضع أسئلة صعبة وغير واضحة، بالإضافة الى الغبن المحتمل في تصحيح الدفاتر الامتحانية من قبل اللجان التي تحددها الوزارة ، وكل ما قيل عن ذلك في الأعوام الماضية عن هذه المشاكل سبب الحالة النفسية التي يعيشها حاليا، موضحا أنها تسرق منه الأمل في الحصول على معدل عال ٍ يدخله الكلية التي يريدها بعد مشقة طويلة من القراءة وسهر الليالي ودفع المبالغ على الدروس الخصوصية وشراء الملازم، وغير ذلك من مشقة هذه المرحلة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أفة المخدرات.. خطر يهدد الشباب والمجتمع في الأنبار
محليات

أفة المخدرات.. خطر يهدد الشباب والمجتمع في الأنبار

 المدى/ محمد علي تواجه محافظة الأنبار تحديا خطيرا يتمثل في تفشي ظاهرة المخدرات التي اصبحت من أخطر القضايا الاجتماعية ما يجعلها أحد أبرز التحديات الاجتماعية والأمنية في المنطقة، وقد شهدت المحافظة في السنوات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram