 بغداد/ كاس 2010 أكد هادي مطنش مدرب منتخب الشباب السابق لكرة القدم ان مواجهة المنتخب الأرجنتيني اليوم نظيره النيجيري في المونديال الأفريقي ضمن الدور الأول المجموعة الثانية ستكون صعبة على المنتخبين ولكن الافضيلة تصب لمصلحة التانغو في كسب نقاط اللقاء ، يعود ذلك لوجود النجم الداهية ميسي في صفوفه الذي يعد النقطة المضيئة في مسيرة التانغو في النهائيات.
وقال مطنش في حديث لـ(كاس 2010) : ان مدرب منتخب التانغو مارادونا يحاول استثمار خبرته الطويلة في الملاعب لإبعاد لاعبيه عن التصريحات الرنانة التي تفقدهم التركيز الذهني في المباريات من خلال اصداره أوامر صارمة بعدم الإدلاء بأية تصريحات لرجال الإعلام والصحافة، لتوفير الأجواء المناسبة والظروف المهيئة بتجاوز عقبة نيجيريا ،والبدء بصفحة جديدة شعارها الفوز والمنافسة على احراز لقب البطولة وتعويض الخروج من دور الـ16 في مونديال المانيا 2006 ، والعمل على أعادة هيبة الكرة الارجنتينية في نهائيات كاس العالم بعد تدهور نتائجها في البطولات السابقة .وعن أسباب استبعاده المنتخب النيجيري من الفوز في مباراة اليوم من وجهة نظره اكد: ان كرة القدم لا تعترف بالترشيحات ، بل تعتمد على ما يقدمه اللاعبون من عطاء ثر في المباريات وخصوصا في نهائيات كاس العالم ، لافتا الى ان المنتخب النيجيري من المنتخبات القوية ولديها لاعبون كبار في الدوريات الأوروبية لكن خبرة المنتخب الارجنتيني وروعة مهارات لاعبيه الفردية والبدنية وامتلاكهم ميسي تسهل من مهمته في قهر نسور أفريقيا .وبشأن الضغوط التي يتعرض لها اللاعب ميسي من الصحافة الأرجنتينية والجماهير لعدم تقديمه المستوى المطلوب مع منتخب بلاده ما يوازي مستواه في برشلونة قال مطنش: في بعض الحالات تكون هذه الضغوط عاملا مضاعفا للاعب لأجل تحفيزه وتقديم أفضل ما لديه في المباريات لكسب رضا الجماهير ، وفي الحالات الأخرى تكون  تلك الضغوط سلبية وتؤثر على العطاء الفني للاعب اثناء المباريات، وميسي من النوع الأول التي تلعب الضغوط والحضور الجماهيري الكبير في المباريات دورا كبيرا  باظهار مهاراته الفذة ومساعدة زملائه لتحقيق الانتصارات لمنتخب بلاده في نهائيات كاس العالم 2010، وهو يسعى الى ان تكون مباريات المونديال الأفريقي الفرصة المثالية لكتابة فصل مطرز بالذهب مع منتخب بلاده .