المواطن عبدالرحيم محمد رجب من بغداد في رسالته التي يوجهها الى وزارة الهجرة والمهجرين يقول فيها : للمرة الثانية نستمع الى من يذكر بوجود منحة للمهجرين من الدولة ونلتقي بالبعض من الذين استلموا المبلغ مؤكدا ماسمعناه،ولكن البعض منا يبقى في دوامة ،اذ انه يدور  مابين المصارف فلا يقع على  واحد منها لديه القائمة التي تحمل اسمه الى ان ييأس ويترك ما خصص له .
وعلى سبيل المثال تركت المنحة التي اعلنت قبل فترة وقدرها مئة الف دينار، لانني لم اعثر على اسمي، لا في المصرف القريب من المنطقة، ولا في غيره ، الآن هناك منحة اخرى بمبلغ ثلاثمئة الف دينار استلمتها عدد من العوائل، وتجنبا للمتاعب قررت مراجعة دائرة المهجرين في منطقة الحارثية لكي اتعرف على المصرف الذي حول له المبلغ الذي استلمه، ولكنني فوجئت ان الموظفين المختصين غير مهتمين بسؤال المواطن ولايجيبونه، او يتهربون  بطريقة تدعو الى شك وريبة المواطن. باعتقادي ان الامر يدعو الى تدخل الوزارة مباشرة واجراء جرد باسماء العوائل التي لم يتسن لها استلام مبلغ المئة والثلاثمئة دينار الاخيرة ومن ثم دعوتهم لاستلامها من مصارف يتم تعيينها، وتعلن لهم, والا فان اكثر العوائل لم تتسلم  ما تم منحها لها. مع التقدير.الصفحة تتلقى العديد من هذه الشكاوى والامر بحاجة الى من يتابعه ويدقق عن المبالغ التي لم يستلمها مواطنون، يبدو بانهم وضعوا في دوامة لا تفضي الى طريق، وليس للمستحق اخر الامر ان يستسلم ويترك ما خصص له مذعنا والتساؤل الذي يطرح نفسه هو، ان الوزارة من المفترض انها  وجدت قوائم الصرف، التي لدى المصارف لم يستلم منها الا القليل من المستحقين ، اما الاغلبية التي لم تتح لها فرصة الاستلام فمن المفترض ان ترد مستحقاتها  للوزار ة عن طريق اشعار او وسيلة اخرى لكي يتم ايصالها لهم بطريقة واخرى، وهذا مالم يحدث.